رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الباز: مصطفى محمود لم يكن ملحدًا أبدًا.. بل أراد إثارة الجدل

ستوديو

قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير بجريدة الدستور، إن المصريين لم يكن عندهم مشكلة مع جماعة الإخوان في الوقت التي كانت فيه جماعة دعوية، حتى تدخلت في السياسة وتحولت لجماعة سياسية، تقتل وتخرب.

 

ولفت الدكتور محمد الباز، خلال لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج "المساء مع قصواء" المذاع على قناة "سي بي سي" مساء اليوم الثلاثاء، إلى أن الإخوان يتعاملون مع حسن البنا بكونه نبيا، حيث وصل معهم إلى درجة القداسة، موضحا أنه رغم تقديسهم ذلك له، فهم عجزوا عن مواجهته فكريا عندما خالفهم في الرأي، لذلك حاولوا اغتياله بطريقة غادرة، والتي هي أسلوبهم الأساسي، لأنهم عاجزين عن أي مواجهة فكرية، حيث إن الإخواني إما يكفرك أو يقتلك.

 

وأوضح أن أي شخص مع الدولة المدنية فهو لا بد أن يكون ضد الجماعات الدينية بشكل عام، حيث إن الدولة المدنية يحكمها القانون فقط، فهي ليست دولة كافرة، بل دولة قانون.

 

وعن الدكتور مصطفى محمود وموقفه مع الإخوان، أوضح أنه كان متعاطفا مع الإخوان وروج لهم، وروج لأكاذيبهم عن السجن، لافتا إلى أنه كان يبحث عن قرائه طوال الوقت، ولم يكن ملحدا في أي لحظة من اللحظات، ولكنه روّج عن نفسه حالة معينة "ليست حقيقية" رغبة منه في إثارة الجدل حتى آخر لحظة في حياته، متابعا: مصطفى محمود لم يكن عميقا، ولكنه كان كاتبا موهوبا، فقط الصحافة هي من صبغته بذلك، فلا يوجد كاتبا صحفيا عميقا في أفكاره، لأن صاحب العمق هو من لديه نظرة كلية للحياة طوال الوقت، وعند اشتباكه مع القضايا يبحث عن جذر المشاكل والقضايا.