قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن المحامي فريد الديب رفض في البداية قبول الدفاع عن محمد عادل قاتل نيرة أشرف، ثم عرض عليه رجال أعمال 2 مليون جنيه مقابل الدفاع، فوافق موافقة مشروطة.
وأضاف الباز، خلال لايف البساط أحمدي، عبر صفحته الرسمية عبر "فيسبوك"، أن الديب اشترط قبول القضية أو رفضها بعد صدور الحكم وقراءة حيثياته، لأنه قد يرى ثغرات تمكنه من كتابة مذكرة النقض فيخفف الحكم عنه.
وأردف الباز: "فريد الديب يمكن أن يعلن أنه لن يتولى القضية، أي أن نسبة قبوله 50% وتحفظه بنسبة 50%".
ولفت الباز، إلى أن المشككين في القضية يشيرون إلى أن الحكم فيه نقطة ضعف بسبب الخطبة الإنشائية البليغة للقاضي، لأنه قبل أن ينطق بالحكم أفصح عن عقيدته.
وأشار الباز، إلى أن قضية محمد عادل يتم تسييسها لتصل لتفكيك المجتمع وتحويل قيمه إلى قيم مخلخلة، موضحًا أن المحامي أحمد مهران الذي أطلق حملة لجمع الدية لدفعها عن محمد عادل، كان ينتمي لحزب الحرية والعدالة الإخواني، ودائمًا يسعى لزرع الفتنة في المجتمع.
