تميز الفنان الراحل محمد رضا بأدوار المعلم التي قدمها في الأعمال الفنية التي شارك فيها واشتهر بمعلم السينما المصرية، حيث كان ينسق مواعيد تصوير أعماله حتى ينفرد بدور المعلم فيها.
استغل الفنان الراحل علاقته بعدد كبير من المعلمين الذين كان يقابلهم على المقاهي، فكان يدقق في كل التفاصيل ويفصل بنفسه الملابس والجلاليب البلدي بكل مُتعلِقاتها عند ترزي خاص به ولا يعتمد على الإنتاج، كما كان حريصًا على تفصيل السديري وارتداء الملابس الداخلية التي يرتديها المعلمون وكانت لديه علبة شنبات متنوعة من أشكال الشنبات ليختار الشنب المناسب لكل شخصية، هكذا وصلت درجة تفانيه وتقمصه للشخصية فاقترن اسم محمد رضا بـ“المعلم”.
مشاركته في مهمة وطنية دون أن يعلم
قدم الفنان محمد رضا عددًا قليلًا من أفلام البطولة المطلقة منها “إمبراطورية المعلم”، “رضا بوند”، و”عماشة في الأدغال“، والأخير كان عبارة عن ستار لمهمة رسمية لتفجير الحفار الإسرائيلي الذي كان يستهدف التنقيب عن البترول في سيناء الذي كان قادمًا عن طريق ميناء أبيدجان بساحل العاج، ولكنه وفريق عمل الفيلم لم يعرفوا شيئًا عن هذه المهمة سوى بعد الإعلان عنها، وفرح بها فرحًا كبيرًا لمساهمته في مهمة وطنية.