قال الكاتب الصحفي جمال كشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للحوار الوطني، نقلة عامة وتدشين لمرحلة جديدة في المسار العام للدولة المصرية، للتأكيد على الاستقرار الوطني، وهي خطوة على طريق الإصلاح السياسي، تساعد في تحديد أولويات العمل الوطني، وتدشن لجمهورية جديدة تقبل بالجميع.
وأضاف كشكي، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المُذاع عبر فضائية "النهار"، أن الدعوة للحوار مبادرة كانت واضحة جدًا، عندما أطلقها الرئيس السيسي، قدمت رسالة واضحة للجميع أن يد الدولة ممدودة، وأنه علينا أن نتذكر أجواء 30 يونيو، ونتذكر من كان فيها وأين ذهب هؤلاء، ولماذا لا نعيد توثيق اللحظة من خلال حوار يجمع كل الألوان السياسية ما عدا جماعة الإخوان الإرهابية.
وأكد أنه لا توجد قوى في مصر تزايد على المبادرة، والرئيس عندما دعا للحوار، لديه رغبة حقيقية لفتح أفق وآفاق كبرى، علينا أن ننتقل من مرحلة التفهم للتفاهم، والهدف الوصول لنتائج تحقق إضافة كبيرة للمسار المستقبلي للدولة المصرية.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي هو مصدر ثقة الحوار، ويتيح فرصة للقوى السياسية لتشارك وتجني مكاسب كبرى، بعيدًا عن الغرف المغلقة في مقرات الأحزاب.
