رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد الباز: 3 يوليو هو المشهد الأعظم فى تاريخ الثورة

ستوديو

كشف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، تفاصيل لا تنسى من تاريخ 3 يوليو وانتصار ثورة الشعب.

 

وعرض الباز، خلال برنامجه "آخر النهار" المُذاع على قناة "النهار"، مشهد اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع ممثلي الشعب، قبل إعلان قرارات 3 يوليو، قائلًا: "هذا المشهد يقول ويرد على ناس كتير بأن القوات المسلحة التي قررت مساندة الشعب في ثورته حتى اللحظة الأخيرة تدير نقاشا بحثا عن حل ولم يكن هناك حل واضح  وقرار معين، إحنا قاعدين بنتناقش، والجلسة كان فيها الأزهر والكنيسة والشباب وممثلة عن المرأة، وحزب النور، وقادة القوات المسلحة، والفريق أول عبدالفتاح السيسي وقتها قال إنه تم توجيه الدعوة لرئيس حزب الحرية والعدالة سعد الكتاتني ولكنه رفض".

 

وكشف الباز وقائع اجتماع حدث في مكتب الإرشاد قبل 30 يونيو بحوالي 4 أيام، متابعًا: "الإخوان قعدوا وكانوا بيفكروا نعمل إيه؟، وكان في رأي إنه لا بد أن نتجاوب ونستجيب للشعب نعمل انتخابات رئاسية مبكرة، ويبقى لينا حق نقدم مرشح أو ممكن منقدمش مرشح ونطلع نعتذر للناس وننسحب من المشهد السياسي 10 سنين، ووقتها الشعب هيقبل اعتذارنا".

 

وأردف: "الرأى الثاني داخل الجماعة نرفض كل اللى الناس طالبونا بيه وندخل في صدام مع الشعب، لأن بعد ما فشلنا محتاجين يكون في فكرة المظلومية، وهما في يقينهم إن المحنة اللى بيتعرضوا ليها بتقويهم، وتم التصويت على الانسحاب أم الدخول في صدام، وفي النهاية توافقوا على الدخول في صدام مع الجميع، مع الجيش وفئات الشعب كلها".

 

 ولفت إلى أنه لو كان هناك في عقلاء داخل الجماعة واستجابوا وقالوا "اإحنا فشلنا وبننسحب وتعالوا الناس اللى بتفهم تشتغل وإحنا نتعلم، وكان ممكن الناس تتفهم والشعب كان ممكن يتسامح مع الأخطاء"، ولكن الجماعة أصرت على معاداة الشعب، حتى وصلنا إلى مشهد 30 يونيو وهو الأعظم في تاريخ الثورة.