قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الإنسان جاء لعمارة الأرض، ولذلك لا بد أن يكون هدفه البناء والإعمار، ولكن الإرهابيين هدفهم التخريب، مضيفًا: “والله ما يعرفوا يعني إيه دولة”.
وأضاف، خلال حوار مفتوح بين الرئيس السيسي والإعلاميين خلال افتتاح محطة عدلي منصورعن الإخوان: “كانوا شاطرين في حاجة واحدة، إنهم ممكن ينظموا شوية انتخابات، ويقدروا يأثروا على الناس عشان ياخدوا أصواتهم، وهذا ما تدربوا عليه حوالي 70 عامًا، من التأثير على الناس وعمل جماعات للتشكيك والإساءة”.
وأكد أنه خلال السنوات الماضية، كانت هناك حالة تشكلت لدى المواطن المصري، وهي حالة من الشك والتشكك، فلم يكن يصدق كل أعمال التنمية التي حدثت، وكان لديه منطقة رمادية خلقها الإخوان بداخله، متابعًا: “هو حد جه يمسك البلد دي خلى الشعب يقعد يتظاهر سنة ونص لغاية لما يجيبها على الأرض؟ ده أنت هتمسك ركام!”.
ولفت إلى أن الإخوان خططوا أنه بعد وقوع الدولة المصرية، من المحتمل أن يتولوا قيادة الدولة وقادرين على التأثير في الناس ولديهم الأرضية التي تساعدهم، معقبًا: “ولكن لو كان عندهم بالفعل أرضية “وأنا قلت الكلام ده ليهم”، وقولته للتيار الإسلامي كله: ”انتوا عندكم مراكز دراسات أنشأتوها لتعرفوا ماذا تعني الدولة؟ وما هي تحدياتها حتى تستطيعون حلها؟ هل عندكم ده؟ لأ.. لذلك لن تعرفوا تحديات الدولة ففرص نجاحكم غير موجودة لقيادة الدولة".
واستكمل الرئيس حديثه عن الإخوان: “هما قعدوا سنة ونص خلوا ظروف الدولة اللي مقوماتها كانت صعبة.. خلصوا عليها، وقعدنا لمدة 80 أسبوع كل جمعة وساعات أربع وتلات تظاهرات”.
