قال النائب عمرو درويش، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التنسيقية في أساسها منصة تدعو للحوار، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني لا يقتصر على المحاور السياسية فقط، وإنما يشمل محاور اقتصادية واجتماعية وليس سياسية فقط.
وأضاف درويش، خلال حديثه ببرنامج "الحوار الوطني" المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الدولة دعت للحوار الوطني وهي قوية، لذا نتوقع حوارا جادا ومثمرا، مشيرًا إلى أن حجم التحديات أمام الحوار الوطني متعلق بأهداف المتحاورين.
وأردف: "من قبل الحوار وطلب الحضور، عندما تكون النوايا صادقة الكل هيعرفها، لذا يجب أن تكون الجلسات معلنة".
ولفت إلى أن قيمة الحوار في الاستماع للآخر، كيف ننقل احتياجات الشعب المصري، في كل الملفات، وليس ما تقتنصه من الحوار بقدر ما تطرح أفكارا ورؤى، منوهًا بأن الأكاديمية الوطنية للتدريب أتاحت موقعًا للناس لتقديم اقتراحاتهم، أيا كان التخصص، إلى جانب مقترحات أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ وأعضاء التنسيقية.
وتابع: "التوسع في الحوار يعني أن الدولة تريد الاستماع لأكبر قدر من الآراء المؤيدة أو المعارضة، والدولة لما دعت للحوار تريد أن نشعر بقيمة الحوار".
