قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن هناك فرقا واضحا بين الدولة المصرية قبل 25 يناير، والدولة بعد 30 يونيو، موضحًا أن هذا الفرق يتمثل في أن الدولة قبل 25 يناير كانت تعتمد على أسلوب المسكنات في معالجة المشاكل، أما بعد 30 يونيو فالدولة تعالج المشاكل من جذورها.
وأضاف، خلال برنامجه "آخر النهار" المُذاع على قناة "النهار"، أن مشكلة مثل العشوائيات كانت الدولة قبل 25 يناير تعقد المؤتمرات في أفخم الفنادق للحديث حول المشكلة، وتنفق الملايين في تلك المؤتمرات دون وجود مشروع يحل المشكلة، أما بعد 30 يونيو كان هناك إرادة وتصميم على حل المشكلة، فنجد مشروع مثلا الأسمرات وغيط العنب وروضة السيدة.
ولفت "الباز" إلى أن اليوم الرئيس السيسي اجتمع برئيس الوزراء ووزير الري ووزير الداخلية ووزيرة البيئة، ووزير الزراعة والتنمية المحلية والإسكان لبحث جهود الدولة لتطوير بحيرة المنزلة، وكل البحيرات على مستوى الجمهورية.
وتابع: "هذا الاجتماع يقول إن وأنا داخل أطور مشروع ما، لازم كل مسئول له علاقة بالمشروع يكون موجود، ومصر في عهد السيسي لا تعمل بطريقة الجزر المنعزلة".
وأكد "الباز" أن مصر الآن في عهد الرئيس السيسي تعيش عصرا جديدا، مشيرا إلى أن الرئيس يشرف بنفسه كل يوم جمعة على تنفيذ المشروعات، وهذا لم يكن موجودا من قبل، ورئيس الوزراء نراه في القرى للإشراف ومتابعة مشروعات حياة كريمة.
وأشار إلى أننا بحاجة إلى أن يكون لدينا قناعة كمصريين بأن البلد تتغير للأفضل، وهذا سيزيد الثقة لدينا في البلد.
