قال المستشار محمود فوزي، الأمين العام للمجلس الأعلى للإعلام، إنه من حق كل دولة أن تطبق قوانينها ودستورها، وإن كل دولة عليها حماية مصالحها وسيادتها ومواطنيها من أي تأثيرات خارجية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة"، مع الإعلامية دينا عبدالكريم، والمُذاع عبر فضائية "الأولي المصرية"، مساء اليوم الجمعة، أنه تم حجب إذاعة صوت أمريكا ومحطة دويتشه فيله في تركيا، بسبب عدم الحصول على التراخيص الخاصة واللازمة من الدولة.
وأشار إلى أن ما حدث في مصر من غلق لمواقع مشابهة نتيجة حق الدولة في التنظيم، لافتًا إلى أنه لا يمكن أن يكون نشاط الإعلام شديد الأهمية خارج حدود التنظيم وفقًا للقانون والدستور، موضحًا أن القوانين المصرية تتفق مع المعايير العالمية بمباشرة الوسيلة الإعلامية نشاطها بضوابط وشروط معينة.
وأكد محمد فوزي أن الالتزامات المتبعة داخل مصر تقف ضد المحتوي الذي يعتمد على التمييز والكراهية والعنف والإرهاب والإباحية، والتي لا تتفق مع الضوابط العالمية، لافتًا إلى أنه إذا باشرت الوسيلة الإعلامية نشاطها دون أن توفق أوضاعها فمن الطبيعي أن يحدث تعرض قانوني لهذه الوسيلة.
وأوضح أن القانون يكفل للمصريين والأجانب حق ممارسة النشاط الإعلامي بضوابط معينة، لافتًا إلى أنه يوجد أكثر من 100 صحيفة مرخصة محليًا، فضلًا عن 400 صحيفة أجنبية، بجانب أكثر من 100 وسيلة إعلامية، مؤكدًا أن سوق الإعلام والصحافة في مصر واسعة ومفتوحة.
