كشف النائب عبدالمنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب ورئيس حزب العدل، سبل دعم وتطوير الأحزاب، قائلًا: "إن أسوأ أنواع التعلم هو التعلم بالتجربة والخطأ، وأفضلها أن ترى ما وصلت إليه التجارب السابقة والعالم، وتبدأ من حيث انتهى الآخرون".
علم الأحزاب السياسية
وأضاف عبدالمنعم إمام، خلال لقائه ببرنامج مصر جديدة، المذاع عبر فضائية etc، الذي يقدمه الإعلامي ضياء رشوان، أن الأحزاب علم، لافتًا إلى أن السياسة في مصر لا تتعامل معه بمنطق أنه علم، حيث توجد في كليات الخارج أقسام خاصة بالأحزاب السياسية ويدرس فيها الماجستير والدكتوراه حتى يكون متخصصًا بالأحزاب السياسية، معقبًا: "على سبيل المثال، يوجد لدينا في مصر الدكتور أسامة الغزالي حاصل على الدكتوراه في الأحزاب السياسية".
دعم الأحزاب في مصر
وأوضح أنه توجد إشكالية فيما يتعلق بالتجربة الحزبية في مصر؛ إشكاليات لها علاقة بالبيئة الداخلية للأحزاب، وإشكاليات لها علاقة بالبيئة الخارجية، لافتًا إلى أن إحدى الإشكاليات الكبرى في مصر هي الدعم.
وأشار إلى أنه فيما يتعلق بالدعم، فإن هناك خطين من الممكن الدمج بينهما؛ الأول هو التعامل مع التبرعات التي تأتي للحزب والثاني تقنينها وإفساحها بالشكل القانوني.
وبيّن أنه من أفضل التجارب التي يمكن النظر إليها فيما يتعلق بمشكلة دعم الأحزاب في مصر، هي تجربة إندونيسيا، حيث تقسيم الأحزاب إلى رئيسية وغير رئيسية.
