رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحاضر الغائب.. الجانب الآخر من صانع الأنغام محمد الموجى

ستوديو

رغم مرور 27 عامًا على وفاته، إلا أن موسيقاه لا تزال في أذهاننا، وتغزو قلوب جماهيره هو صانع الأنغام كما يلقبه البعض وأحد أبرز مجددي الموسيقى والغناء الموسيقار محمد الموجي الذي توفي في مثل هذا اليوم 1 يوليو عام 1995ـ تاركًا إرثًا من أبداعته للوطن العربي.

 

تعاونه مع كبار الفنانين

على مدار مسيرته الفنية، تعاون محمد الموجي مع عديد من نجوم الصف الأول، وعلى رأسهم أم كلثوم، وعبدالعليم حافظ، وفايزة أحمد ووردة وشادية ومحمد قنديل ونجاة ومحرم فؤاد وصباح، وأيضًا الجزائرية وردة وغيرهم.

 

اكتشافه أصوات الشباب

وساهم الموجي في اكتشاف بعض الأصوات الغنائية الكبيرة، منها هانى شاكر ومحرم فؤاد وماهر العطار وعبداللطيف التلبانى ومها صبرى وعادل مأمون وكمال حسنى.
 

كما دخل الموجي في التمثيل  في بداية حياته الفنية لكنه لم يستمر فيه، وشارك في ثلاثة أفلام هي "رحلة غرامية"، و"أنا وقلبي" عام 1957، و"العزاب الثلاثة" 1964، كما شارك أيضًا في تلحين موسيقى العديد من الأعمال الفنية المتنوعة، ومن أبرز المسلسلات التى لحّن موسيقاها "ألف ليلة وليلة"، و"عمر بن عبدالعزيز"، و"أصوات تبحث عن ميكروفون"، ومن الأفلام "ألف بوسة وبوسة"، و"أميرة حبى أنا"، و"ابنتي العزيزة".

 

أزمات في حياة الموجي 

قدم محمد الموجي، للعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، ما يقارب من 54 أغنية عاطفية، ووطنية، ودينية، وكانت البداية بأغنية «صافيني مرة»، وكانت نجاح الأغنية في ذلك الوقت حافزًا قويًا للثنائي، لاستمرار التعاون بينهما، لعدة عقود، ألا أن حدث الخلاف بينهما بسبب الأجر والمقابل المادي عن الألحان.

وأزمة العندليب الأسمر لم تكن الأخيرة، إذ دخل "الموجي" في خلاف عام 1983، مع الموسيقار بليغ حمدي، حتى أنه وصل إلى قسم الشرطة الوايلي، الذي وقع بسبب منع محمد الموجي، زوجته أميرة سالم، من غناء أغنية من ألحان بليغ حمدي.

وعن خلافه مع الست أم كلثوم، قال محمد الموجي في أحد اللقاءات التليفزيونية، إنه واجه أزمة كبيرة مع أم كلثوم في لحن أغنية "اسأل روحك" حيث فقدت بحكم التقدم في السن القدرة على وصول إلى طبقات صوتية عالية، حتى تحدث مع الفنان محمد عبدالوهاب الذي طلب منه تعديل اللحن واستخدام طبقة أقل.