أكد الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أنه من المراحل الفقهية والعقائدية والنفسية والسياسية التي توضع في مكينة صناعة العقل والنفسية المتطرفة، هو معنى الوطن.
وأضاف الأزهري، خلال حديثه ببرنامج "الحق المبين" تقديم الإعلامي أحمد الدريني، على فضائية "DMC" مساء اليوم الخميس، أن الوطن محطة في هذه المحطات في تكوين العقائد، مشيرًا إلى أن المعركة الكبرى التي نخوضها هي بين العلم والجهل بعيدا عن الأشخاص والأسماء والأفكار.
وأشار إلى أن العلم شأنه دائمًا الوضوح وأن يملأ القلب راحة وأن يجمع الشمل وأن يؤدي إلى الأمان، لافتًا إلى أن الجهل يؤدي إلى الضبابية والحيرة والاضطراب والتناقض والتخبط والصدام والصراع والوقيعة والحروب وسفك الدماء والتخبط بين الناس.
وأوضح أنه كلما كان العقل ممتلئًا بالعلم كانت الخيارات النهائية بالنسبة إليه واضحة وأنه يقترب شاء أم أبى من مقاصد الشريعة، مؤكدا أن أي عقل إنساني اعتاد المنهجية في التفكير سيختار بلا شك قضية الوطن وينحاز إليها ويعظم شأن الوطن.
