استعرضت قناة "العربية" الفضائية، تقريرًا مفصلًا عن تجميد الغرب لأصول روسيا.
وأشار التقرير إلى أنه منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية والعقوبات الغربية تنهال على روسيا والتي كانت من أبرزها تجميد الأصول والأموال.
ونجح فريق عمل خاص بفرض العقوبات من قبل الحلفاء أوكرانيا البارزين في تجميد 330 مليار دولار من المواد المالية المملوكة للنخبة الروسية والبنك المركزي الروسي من بينها 30 مليار دولار أصول حكام ومسئولين روس و300 مليار دولار مملوكة للبنك المركزي.
كما نجح في احتجاز 5 يخوت فاخرة وتجميد عقارات فاخرة يملكها أثرياء روس المجموعة التي تحمل اسم "REPO"، حيث تم تشكيلها في 17 مارس 2022 بعد 3 أسابيع من اندلاع الحرب، وتضم في عضويتها كبار المسئولين الماليين من عدة دول غربية مثل "أمريكا وفرنسا وبريطانيا".
كما عملت المجموعة على عزل موسكو عن النظام الملي العالمي مما جعل من الصعب علي الكرملين استخدام أمواله في الأسواق العالمية فهل تواصل العقوبات تأثيرها على اقتصاد روسيا؟
وأعلن حلف "الناتو"، اليوم، أن دول الحلف تعهدت بتقديم المزيد من المساعدات الدفاعية والمالية لأوكرانيا، وأنها وافقت على مفهوم استراتيجي جديد للحلف حتى عام 2030.
وقال "الناتو" إن روسيا هي التهديد الأكثر أهمية والمباشر لأمن الحلفاء، وتعميق الشراكة الاستراتيجية بين روسيا والصين يشكل تحديا لقيم ومصالح الحلف".
وأكد الحلف بأنه يعتزم "نشر تعزيزات مؤلفة من قوات متأهبة للقتال على حدوده الشرقية، وقادة دول الناتو وافقوا على مفهوم استراتيجي جديد للحلف حتى عام 2030.
فيما اتفق قادة الحلف على دعوة فنلندا والسويد رسميًا للانضمام إلى الحلف بعدما أبرمت تركيا اتفاقًا مع الدولتين الإسكندنافيتين لرفع اعتراضها على عضويتيهما، كما تمت الموافقة على توقيع بروتوكولات الانضمام.
