رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الباز يكشف السر وراء حملات البحث عن آمال ماهر

ستوديو

قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن محاولات إفساد الحالة التي يعيشها المصريون، في ظلال 30 يونيو مستمرة، لافتا إلى أن الاحتفاء هنا ليست بالثورة فقط، بل بالحالة التي صنعها المصريون جميعًا وقدرتهم على حسن الاختيار.

 

وأضاف الباز خلال برنامجه "مش حسبة برمة"، المُذاع على إذاعة "نغم إف إم"، أن الحرب التي يخوضها الإخوان ضد مصر رغم طردهم من الساحة السياسية، متمثلة في نشر الأكاذيب والشائعات، والأخبار الملفقة، موضحًا: “ كان واضح إن مصير آمال ماهر كان من صنع  اللجان الإخوانية، والتي تحاول استغلال هذا الأمر، لتحقيق أكثر من هدف، الأول ضرب العلاقات بين مصر والسعودية وفقًا لخلفية العلاقة بين طرفي الخبر”.

 

وتابع أن الهدف الآخر، كان يتمثل في إفساد زيارة ولي العهد السعودي، وذلك لتزامن فرضية التساؤلات التي أثيرت عن الفنانة آمال ماهر، مع تلك الزيارة.

 

ولفت الدكتور محمد الباز، إلى أن الهدف الثالث، أن هناك رغبة لدى جماعة الإخوان الإرهابية، في تصوير مصر إنها أرض الخوف، باعتبار الفنانة آمال ماهر محبوسة ويتم تعذيبها، وفقا لما أوردته الشائعات.

 

وأوضح أنه رغم أن الفنانة آمال ماهر خرجت علينا أمس وطمأنت جمهورها، مؤكدة أنها بأفضل حال، ووعدتهم بالرجوع قريبًا، لكن لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، وخرجت موجات آخرى من التشكيك والتكذيب.

 

وواصل: الإخوان مش موجودين، ولكن يحاولوا صنغ ثغرات في جدار الشعب المصري، من خلال الشائعات، حيث تم تكذيب ذلك الخروج، مؤكدًا أن هدف اللجان الإخوانية لم يكن الاطمئنان على أمال ماهر، ولكن هو استخدام تلك الأسماء كأوراق وليكيدوا بالبلد، حتى يعيش البلد في محاولة للدفاع على النفس.

 

واستطرد: "هناك تكثيف للدعايا والشائعات، لأنهم عايزين يعكننوا على المصريين في ذكرى الثورة المجيدة وموضوع آمال ماهر تحديدًا، يؤكد على تعمد الكذب، وإطلاق الشائعات، للإضرار بأمن واستقرار أمن ذلك البلد، ولما بيترد عليهم بالمنطق يبدأوا رحلة التشكيك، مما يؤكد صعوبة ثورة 30 يونيو على جماعة الإخوان الإرهابية، والتي أخرجتهم من الضمير الشعبي المصري، وليس فقط الحياة السياسية".