قال جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن الواقع فى فترة حكم الجماعة الإخوان الإرهابية كان مرعبًا وسيئًا بسبب تبنيهم أفكار القتل، الذبح وسفك الدماء مما جعل الناس يفتقدون الشعور بالأمان في الشارع.
وأوضح فرويز خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المُذاع على القناة الأولى، أن المصريين عانوا من الاكتئاب واضطراب النوم، الخوف من المستقبل واليأس خلال فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية، بالإضافة لسلسلة من التهديدات المتواصلة منذ تولى الجماعة الإرهابية حكم مصر قبل ثورة 30 يونيو.
وأشار استشاري الطب النفسي، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية اعتقدوا أن الشعب المصري غير مدرك لألاعيب هذه الجماعة، حيث كانوا يعملون لصالح دول أخرى، وتدخلات خارجية.
واختتم أن الشعب المصري وصل لمرحلة "أكون أو لا أكون" وجاءت ثورة 30 يونيو لتكون طوق النجاة للشعب المصري وأنقذتهم من مخطط جماعة الإخوان الإرهابية ومخططاتهم الإجرامية.
يشار إلي أن جماعة الإخوان الإرهابية بقيادة التنظيم الدولي عقب نهاية حكم محمد مرسي اضطرت إلى تكوين أذرع وجماعات مسلحة لإرهاب الشعب والانتقام منه بعد ثورته في محاولة فاشلة لتفتيت الدولة، وكانت القوات الأمنية لها بالمرصاد.
واستطاعت الأجهزة المختصة والمعنية، التصدي لكل تلك المحاولات التي باءت بالفشل، منذ ثورة 30 يونيو وتمكنت من إفشال مخطط التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية بعد أن بدأت منذ ثورة الثلاثين من يونيو على مسارين لعودة حكم الجماعة باللجوء إلى ترويع المواطنين ليكون القتل والتفجيرات هدفا يسعون إليه.
