رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حكايات لا تنسى».. ميادين الإسكندرية فى ثورة 30 يونيو (تقرير)

ستوديو

عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، تقريرًا على القناة الأولي الفضائية، بعنوان “ميادين الثورة في الإسكندرية.. حكايات لا تنسى”.

 

وعرض التقرير كلمة الدكتور ياسر زكي، أستاذ الجراحة في كلية الطب بجامعة الإسكندرية، قال إن الحشد في ثورة 30 يونيو كان كبيرا للغاية، موضحًا: “كنت بتمشى عادي رغم سني من سيدي جابر حتى القائد إبراهيم رايح جاي طول اليوم، وبداية من الساعة السادسة مساءً، كانت الحشود من القائد إبراهيم حتى سيدي جابر كتلا من البشر متواصلة”.
 

فئات المجتمع الإسكندراني

وأكدت أميمة فكري، من شباب المجتمع المدني في ثورة 30 يونيو، إن كل فئات المجتمع الإسكندراني شاركت في ثورة 30 يونيو، مثل الأطباء والمهندسين والأسر والأطفال والشباب، مضيفًا أن كل المواطنين كانوا منتظرين البيان منذ 30 يونيو وحتى الثالث من يوليو، في القائد إبراهيم وسيدي جابر، كان الوضع احتفاليًا، "وكل المواطنين منتظرون بيان الرئيس السيسي، حتى نطمئن على مصر.

 

الثورة في ميادين الإسكندرية

وأضافت أنه بعد إصدار بيان 30 يونيو أعاد شباب الثورة في ميادين الإسكندرية إطلاق الصواريخ والزغاريط فرحًا من انتشال مصر من الضياع إلي الإصلاح، ومن ذلك اليوم بدأ الهدوء يعم المحافظة بشكل كامل، “وكانت المشاعر فى تلك اللحظة مشاعر اطمئنان لأننا نعلم أن الجيش في الأول والآخر هو سندنا، وأن أحد قادة الجيش هو من يلقي البيان علي الشعب المصري فجاءت لنا الطمأنينة والأمان من بعد ذلك وأن مهمتنا انتهت وأننا سلمناها لأيدي أمينة”.

 

البلاد تُسرق 

وأكد علاء بكر، مهندس بحري، أن المصريين شعروا بأن بلادهم تُسرق منهم، لذلك بادروا في النزول للشوارع بعشرات الملايين للإطاحة بجماعة الإخوان الإرهابية: «الناس لما لقت إن الجيش والشرطة في ضهرهم بدأوا يتطمنوا وده خلى الناس تتحرك، في أول يوم الناس كانت خايفة وبعد كده بدأت تنزل باطمئنان والناس في البيوت كانت بتحدف أكل وزجاجات مياه وهو ما طمأن الناس وحركهم وشجعهم على النزول».

 

استعادة الوطن المخطوف

واختتموا في نهاية التقرير أنهم بكوا فرحًا وسعادة وأن البعض قام بـ"التنطيط" فرحًا من أن المصريين أخذوا حقهم بدراعهم وتم استرداد مصر من جديد، مؤكدين أن الجماعة مكنتش ينفع تكمل أكتر من كدا، وأن 30 يونيو هو يوم تاريخي مصري، و30 يونيو هو استعادة الوطن المخطوف بمساعدة ودعم الجيش والشرطة المصرية.