رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد إعلان انسحابها من «جزيرة الثعبان».. روسيا تلقى الكرة بملعب أوكرانيا بطلب جديد

ستوديو

أكدت السطات الروسية أن الانسحاب من جزيرة الأفعى يثبت أنها لا تعيق الجهود الأممية لتصدير الحبوب الأوكرانية، مشددة على أن الدور على أوكرانيا لتطهير سواحل البحر الأسود من الألغام.

 

وكانت أعلنت روسيا، اليوم الخميس، عن انسحاب قواتها من "جزيرة الثعبان" في البحر الأسود، مؤكدة في بيان لها: "قواتنا انسحبت من جزيرة الثعبان في البحر الأسود".

 

وأضافت: "نظهر أننا لا نعرقل جهود الأمم المتحدة لتنظيم ممرات عبور المنتجات الزراعية من أوكرانيا".

 

وأكد مكتب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، انسحاب القوات الروسية من جزيرة الثعبان.

ما هي جزيرة الثعبان؟

وفرضت القوات الروسية مع بداية العملية العسكرية في أوكرانيا سيطرتها على "جزيرة الثعبان" التي تبلغ مساحتها 0.17 كيلومتر مربع، ويصل طولها إلى 662 مترا وعرضها 440 مترا، في حين ترتفع أعلى نقطة فيها نحو 41 مترًا.

 

وتقع الجزيرة في موقع استراتيجي مميز بالبحر الأسود بالقرب من السواحل الشرقية لكل من أوكرانيا ورومانيا.

 

وكان وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، قد أعلن أمس، عن أنه أبلغ الأمم المتحدة باستعداد روسيا للمساعدة في تصدير الحبوب والأسمدة الأوكرانية. 

 

ومن جانبه، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن امتنانه البالغ لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بعد تعهد بريطانيا بتقديم مليار جنيه إسترليني إضافية لدعم أوكرانيا عسكريًا.

 

وقال زيلينسكي وفقًا لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية: "أنا ممتن لرئيس الوزراء بوريس جونسون لتخصيص مليار جنيه إسترليني إضافية للمساعدة الأمنية لأوكرانيا المملكة المتحدة الصديق الحقيقي والشريك الاستراتيجي، نحن نقدر الدعم القيادي المستمر لأوكرانيا في مواجهة العملية الروسية".

 

وكانت الحكومة البريطانية قد أشارت إلى أن تلك المساعدة العسكرية الجديدة تتضمن أنظمة دفاع جوي وطائرات مسيرة، فيما يرفع هذا المبلغ الإضافي إجمالي قيمة المساعدات العسكرية التي قدمتها لندن لكييف منذ بدء العملية العسكرية الروسية إلى 2.3 مليار جنيه إسترليني.