أذاع برنامج "صباح الخير يا مصر"، تقريرًا على القناة الأولى الفضائية، بعنوان “ثورة 30 يونيو.. طوق النجاة الذي أنقذ مصر من ضياع مقدراتها”.
وذكر التقرير أن ثورة 30 من يونيو، ثورة مجيدة سطرت خلالها جماهير الشعب بإرادتها الأبية ملحمة خالدة للحفاظ على هوية الوطن.
وبرهنت بعزيمتها القوية على أن الشعوب حينما تنتفض لا يمكن أن يقف أمامها عائق، فبعد عام وثلاثة أيام فقط قضاها في الحكم، أنهى الشعب حكم محمد مرسي، بارتكاب خلالها أخطاء فادحة أنهت العلاقة بينه والشعب في هذه المدة الزمنية الضائعة من عمر الوطن.
السياسة الخارجية
وفي مجال السياسة الخارجية، فشلت الزيارات المتعددة التي نفذها مرسي شرقًا وغربًا في فتح أفاق التعاون البناء بين مصر ودول عديدة في العالم، وبات واضحًا أن علاقات مصر الخارجية تقزمت في دول بعينها، تدعم حكم تنظيم الإخوان الإرهابي في مصر.
كما رسّخ حكم الإخوان على مدار عام حالة من الاستقطاب الحاد، وبدلًا من أن يتفرغ الشعب للعمل والإنتاج، اتجه إلى التناحر والعراك بين التأييد والرفض، وبرزت الأزمات الرامية إلى تشتيت جهود الأمن والحد من اكتمال البناء الأمني.
الإفراج عن إرهابيين
جريمة أخرى في حق الشعب المصري ارتكبتها الجماعة الإرهابية، وهي الإفراج عن سجناء إرهابيين استوطنوا سيناء وسعوا إلى تكوين إمارة متطرفة تستمد العون من قيادات الجماعة الإرهابية.
سلسلة الازمات
أسباب آخرى تضاف إلى سلسلة الأزمات التي فشلت الجماعة الارهابية إيجاد حل لها وهي في تكرار أزمات البنزين والسولار مما أثر على الحركة الحياتية للمواطن وتسبب ف الانقطاع المتكرر للكهرباء.
معركة الأخوان مع القضاء
وافتعلت الجماعة الإرهابية أيضا أزمات متتالية مع القضاء بدأ من إقصاء النائب العام إلى محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل أنصار مرسي ثم محاولة تحجيم دورها في دستور ديسمبر 2012 وإصدار إعلان دستوري وقرارات تمس بالسلب القضاء والحرية العامة ومؤسسات الدولة مما تسبب في إثارة غضب الرأي العام، فعاد مرسي عن بعض قرارته ومضى في آخرى مما زاد غضب الشعب عليه وعلى جماعته.
انهيار الاقتصاد المصري
أما فيما يخص الاقتصاد فتراجع معدلات النمو زيادة في الدين العام- تآكل الاحتياط النقدي- تهاوي مؤشرات البورصة- تراجع تصنيف مصر الائتماني- كلها مؤشرات تعكس انهيار الاقتصاد في حكم الاخوان الإرهابية التي لا تعرف سوا الخراب والفشل والذي استشرى في جسد الوطن.
