أكد الإعلامي أحمد موسى، أن كل من تلطخت يداه بالدماء لن يسمح له بالعودة مرة أخرى، مشيرًا إلى أنه لا مكان للإخوان الإرهابيين في الحوار الوطني.
وأضاف أحمد موسى، خلال تقديم برنامجه "على مسئوليتي"، والمُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الأربعاء، أن الحوار الوطني للمصريين وليس للإخوان الإرهابيين، مؤكدًا أنهم خارج هذه المعادلة تمامًا.
وأشار إلى أن الإخوان الإرهابيين خارج معادلة الحوار الوطني، لافتًا إلى أن هناك مصدرًا مسئولًا بإدارة الحوار الوطني أكد أنه لا حديث عن أي تعديلات دستورية، ولا انتخابات برلمانية قريبة.
وأكد أنه لا حوار مع الإخوان، مشيرًا إلى أنه لن ولم تتم دعوة الإخوان الإرهابيين للمشاركة وأنه لا جلوس أو حوار مع القتلة من جماعة الإخوان الإرهابية، وأن الحوار الوطني للمصريين مؤيدًا أو معارضًا وليس للإخوان، متابعًا: "دا إحنا عندنا شهداء".
وأوضح أن الدولة المصرية في أقوى حالاتها على كل المستويات السياسية، مؤكدًا أن الحوار الوطني هدفه هو التقارب وحل المشكلات وأنه سيساعد الأحزاب السياسية.
ولفت إلى أن الدولة ترحب بكل الآراء على أرضية وطنية وأن الجميع يريد الإصلاح في كل المجالات، لأننا جميعًا شركاء في الوطن.
الرئيس عبدالفتاح السيسي قلق على الوطن ومستقبله
وتابع أن مصر لم تكن منهارة قبل الحوار الوطني وأن مصر قوية وثابتة جدًا، مؤكدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قلق على الوطن ومستقبله وليس على المنصب، ويرغب أن تكون مصر أفضل بلد في الدنيا، وأن الحوار الوطني هدفه الاستماع لكل الآراء والأفكار المختلفة.
