قبل وبعد ثورة 30 يونيو.. طفرة فى قطاع الرى وشبكات الصرف

منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكم تبنى الكثير من المشروعات في مجال الري وعلى رأسها المشروع القومي لتأهيل الترع.

وفي إطار سياسة الدولة المصرية نحو تلبية الاحتياجات المائية لكل القطاعات واستكمالًا لمسيرة التنمية الشاملة والمستدامة فى شتى المجالات والعمل على تحقيق أقصى إستفادة من كل قطرة مياه، فقد حرصت الوزارة على وضع سياسة مائية تستند على أسس علمية وموضوعية لتلبية الاحتياجات المائية الحالية والمستقبلية لكل القطاعات والأنشطة التنموية في مصر.

استعرضت فضائية «إكسترا نيوز»، من خلال فيديوجراف بعنوان "قطاع الري قبل وبعد 30 يونيو"، حيث إنه قبل 30 يونيو أهملت الترع والمساقي وعانى الفلاح من انتشار الأوبئة وبعد 30 يونيو تم تأهيل 9300 كيلو من الترع، كما تم تأهيل 330 كليو مترًا من المساقي.

وأضاف التقرير أنه بعد 30 يونيو تم التحول لنظم الري الحديث في زمام 1.40 مليون فدان بمعرفة المزارعين، ومشروعات كبرى لمعالجة وإعادة استخدام المياه بطاقة 15 م3/ يوم، وتم الانتهاء من إنشاء وتوسيع مصارف عامة في زمام 8.40 مليون فدان.

وأشار التقرير إلى أن تم تنفيذ شبكات صرف مغطي في زمام 6 ملايين فدان، وإنشاء قناطر أسيوط الجديدة وبدء العمل في قناطر ديروط الجديدة.