رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محامى الشاهد على جريمة قتل المذيعة شيماء جمال يكشف تفاصيل الواقعة

ستوديو

قال إبراهيم طنطاوي، محامي الشاهد على جريمة قتل المذيعة شيماء جمال، إنه يجب قبل الاهتمام بمعرفة تفاصيل الجريمة، يجب أن نهتم أولًا بكيفية استقامة هذا المجتمع، لافتًا إلى أن هذه الاستقامة لن تأتي إلا من خلال ردع عام علني هو أساس تطبيق الشريعة. 

وأضاف طنطاوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج حضرة المواطن، المذاع عبر فضائية الحدث اليوم، «أنا كنت شاهد عيان على حيادية النيابة العامة»، لافتًا إلى أنه بمجرد جلوس الشاهد إلى نيابة الحوداث وفي حوالي دقيقة كنت في مقابلة مع رئيس النيابة الكلية، الذي وجهنا لفحص البلاغ عن طريق نيابة الحوادث التي بدورها خاطبت المستشار النائب العام، وفي نصف ساعة تم انتداب خمسة قضاة تحقيق، مبينًا أن الإجراءات بالنسبة لأي شخص ينتمي لأعضاء السلطة القضائية وفقًا لنص المادة 94، 96 من قانون السلطة القضائية رقم 12 لسنة 2002م، يستوجب على النائب العام أن يعين قاضي تحقيق يختص بالتحقيق في الواقعة.

وأوضح أنه بالنسبه لملابسات ما تم الإفصاح عنه داخل تحقيقات النيابة، فإن الشاهد جاء إلي هو وأسرته كاملة ويقول لي إنه بحكم وظيفة المتهم الرئيسي وبأنه شاهده أثناء ارتكاب الجريمة، فإما أنه سوف يقتلني أو أنه سوف يلبسني الجريمة، أو على أقل تقدير سوف ألبس الجريمة معه.

وتابع: "الشاهد قال لي إنه كان متواجدًا في المزرعة التي تم بها واقعة القتل، وأنه تعرض للتهديد للمساهمة في نقل الجثة من المكان الذي تم فيه جريمة القتل إلى سيارة المستشار"، ليعقب محامي الشاهد: «مظهر اشتراكه في الجريمة أنه ساعد في نقل الجثة»، لافتًا إلى أن نقل الجثة كان بهدف إخفاء الجريمة والتستر عليها. 

وأشار إلى أن الشاهد بلغ الجهات القضائية، لافتًا إلى أنه كان على يقين بالله سبحانه وتعالى وبأن الصدق هو المنجي، وأن الله سبحانه وتعالى مخرج ما كنتم تكتمون.

حديث بين الشاهد والمحامي الخاص به 

وبين أن الشاهد قال له إن كتم الشهادة عقابتها إثم القلب لكن إلا ما أضطررتم إليه، لكني مضطر، فقلت له: "لا.. نحن في دولة قانون، وأيًا كان مرتكب الجريمة فلا بد وأن ينال جزاءه".

ملابسات الواقعة

ولفت إلى أنه انتقل مع الشاهد إلى النيابة، حيث استمر التحقيق لأكثر من 20 ساعة، لافتًا إلى أن ما جاء في التحقيقات بأنه حدثت مشادة كلامية بين الزوج وبين الإعلامية، حيث احتوت المشادة على ألفاظ خادشة للحياء العام للطرفين، ومن ثم أخرج الزوج الطبنجة على رأسها ثلاث ضربات، وكان في الوقت نفسه خانقها بالإسكارف التي كانت ترتديه.

الشاهد كان تحت التهديد

وأكد أن الشاهد كان تحت تهديد مسدس القاتل، وطلب منه نقل الجثة ومنعه من مبارحة مكان الواقعة وحاول نقله من المكان الذي وقعت فيه الجريمة وتسليمه لبعض العرباوية في الساحل الشمالي حتى لا يتعرف عليه أحد، كما طلب منه غلق تليفوناته وإلا يهدده، لكن الشاهد لم يمتثل لكل ذلك.