رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ذكرى ميلاده.. محطات فى حياة «صلاح قابيل»

صلاح قابيل
صلاح قابيل

واحدًا من أكثر الفنانين حظًا على مدار الأعوام الماضية، فمنذ ظهوره على الشاشات في أول أعماله السينمائية من خلال فيلم "زقاق المدق" عام 1963، الذى كتبه الكاتب الكبير نجيب محفوظ، نجح في كسب حب الجمهور والنقاد على مستوى الوطن  العربي مشيدًا بأدائه في تقديم “عباس الحلو”، إنه هو الراحل صلاح قابيل الذي يصادف اليوم 27 يونيو ذكرى ميلاده عام 1931.

 

قدم “قابيل” خلال مسيرته الفنية ما يقرب من 300 عمل فني سواء على مستوى السينما أو التليفزيون أو الإذاعة أو المسرح، ونجح في التنوع بين أعماله من خلال تقديمه أدوار الشر والكوميديا والرومانسية ببراعة شديدة، ومنها بكيزة وزغلول، بين القصرين، دموع في عيون وقحة، وأيضا بوابة الحلواني.
 

وتسببت وفاته في العديد من التغييرات التى طرأت على أعمال فنية كان يعمل بها ولم يمهله القدر لاستكمالها، من بين تلك الأعمال مسلسل "ذئاب الجبل" الذي كان قد بدأ صلاح قابيل في أداء العديد من مشاهده، ثم لعب دور علوان البكرى الفنان الراحل عبدالله غيث، ولم يكن دوره في مسلسل "ذئاب الجبل" هو الدور الوحيد الذي لم يستكمله وإنما الجزء الخامس من مسلسل "ليالي الحلمية" التي تسببت وفاته في تغيير سيناريو المسلسل لاستبدال دوره بدور آخر.

 

وخلال مسيرته الفنية، طارد صلاح قابيل والراحلة وداد حمدي قصة حب خيالية في الوسط الفني، وظل يرددها جمهوره حتى وقت قريب، الأمر الذي دفع نجله إلى نفيه.

وقال عمرو صلاح قابيل، في تصريحات تليفزيونية، إن والده لم يكن له علاقة بالفنانة وداد حمدي، ولم يتزوجا من الأساس، بخلاف أنهما لم يلتقيا في عمل فني من قبل حتى تنشأ قصة حب بينهما.


وأشار إلى أن والده لم يتزوج إلا والدته، وأثمرت هذه الزيجة عن إنجاب 4 من الأبناء، ثلاث فتيات وهن آمال وصفاء ودنيا، بخلاف الولد الوحيد وهو عمرو صلاح قابيل.