أكد الدكتور جودة عبدالخالق، أستاذ الاقتصاد عضو أمانة الحوار الوطني، أن قبل المشاركة في الحوار الوطني من واقع حب الوطن، مشيرًا إلى أننا مقدمون على مرحلة مهمة جدًا وشديدة الحساسية لمستقبل البلد.
وأضاف عضو أمانة الحوار الوطني، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج" كلمة أخيرة"، مع الإعلامية لميس الحديدي، المُذاع عبر فضائية "أون"، مساء الأحد، أنه لا بد من تضافر وتعاون الجميع للوصول لقاسم مشترك أعظم يترتب عليه إعادة تريب البيت من أوله، فضلًا عن العلاقات الخارجية.
وأكد أن تلك العملية ستشمل تفاصيل كثيرة ستشهدها جلسات الحوار الوطني، موضحًا أنها مهمة ثقيلة لكنه لا يستطيع التأخرعن الوطن في هذا الظرف الحساس، لافتًا إلى أن رؤيته الاقتصادية ستكون في شقين الأول في عضوية الأمانة العامة بترتيب الحوار والثاني تقديم الخبرات بالوضع الاقتصادي، لأن الوضع صعب ومن ثم يحتاج لكل العقول وكافة الأفكار النيرة للخروج من الوضع الراهن.
وأشار إلى أن مخرجات الشق الاقتصادي التي يتمنى خروجها عن الحوار الوطني هي ترسيخ فكرة الاعتماد الاقتصادي على النفس، مؤكدًا أن مصر مقبلة على مرحلة مهمة وشديدة الحساسية تحتاج لتضافر الجهود وشحذ الهمم والأفكار لمواجهة تحديات اقتصادية وجودية تحتاج لتعبئة الأفكار المختلفة لتكوين المسار المقبل.
