حدد الأمن العام الأردني، هوية المتهم بقتل الطالبة إيمان إرشيد داخل جامعة العلوم التطبيقية، ويجري مداهمات لمنزله وأماكن أخرى يتردد عليها للوصول إليه والقبض عليه.
وبحسب العربية، فقد قال الأمن العام الأردني، إنه تم تحديد هوية قاتل الفتاة، والبحث عنه ما زال جاريا، وفريق التحقيق بالأمن العام كشف خيوطا جديدة مكنته من تحديد هوية الجاني دون الإعلان عن اسمه، الذي خطط لجريمته وحاول إخفاء أثره بأساليب مضللة.
وقال الناطق باسم مديرية الأمن العام، العقيد عامر السرقاطي، إنه جرت عملية المداهمة لمنزل المتهم وعدة مواقع أخرى، غير أنه لم يعثر عليه هناك ولا يزال البحث عنه جاريا، وفريق التحقيق يواصل البحث عنه بعد أن حدد هويته لتسليمه إلى العدالة، ليتلقى جزاؤه العادل على ما اقترفه من جريمة نكراء.
المتهم أطلق عيارات نارية باتجاه الطالبة البالغة من العمر 21 عاما، توفيت فورا على إثرها ونقلت إلى المستشفى، فيما لاذ القاتل بالفرار من الجامعة، وأدى مقتلها لموجة غضب بين الأردنيين الذين أطلقوا وسما لها وطالبوا بمحاكمة القاضي قبل تشييعها بجنازة حاشدة إلى مثواها الأخير، وسط مطالب أسرتها أيضا بسرعة القصاص من قاتلها.
وقال والد إيمان رشيد: هذا ظلم وقع عليا وعليها، ما دخلها وما ذنبها ليفعل بها ذلك؟ بأي سبب قُتلت البنت، وأنا بطالب بإعدامه، لا أريد التصالح أو آخذ فدية، بل أطالب بالقصاص، وهو حق بحجم الجريمة.
