قال طارق الشناوي، الناقد الفني، إن المطرب الراحل عبدالحليم حافظ معاصر بفنه، واخترق حواجز الزمن بأغانيه، مشيرا إلى أنه كان يحسن اختيار الأغاني، مثلا إذا أراد تقديم غنوة وطنية كان يلجأ لصلاح جاهين، وإذا أراد أغنية دينية يتوجه لعبدالفتاح مصطفى، مشيرا إلى أنه كان متنوعا ويشعر بالجمال والإبداع يأتي من أين ومن أي كاتب وملحن.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، أن عبدالحليم قدم خلال مسيرته حوالي 200 أغنية أو أكثر بقليل، أما الآن هناك بعض المطربين تجاوز ألف أغنية، وعلى الرغم من ذلك أغاني عبدالحليم ما زالت في كل مكان.
وتابع "الشناوي": "عبدالحليم حافظ كان رهانه تجاوز الزمن، وأرى أن عبدالحليم وأم كلثوم هما الغناء وليس مجرد مغنيين عظيمين".
ونفى ما تردد حول دعم عبدالحليم للمطرب الشعبي أحمد عدوية، منوها إلى أن عبدالحليم قدم "السح الدح إمبو" وبعدها نفى أنه غناها، إضافة إلى أن صوت الفن لم تنتج أي أغنية لأحمد عدوية.
