نعى الإعلامي مصطفى بكري، شيخ مجاهدي سيناء الشيخ حسن علي خلف، قائلًا: "رحل عن عالمنا رجل من أشرف الرجال ويستحق أن يكون قدوة لكثير من الشباب المناضل الكبير".
وأضاف بكري خلال تقديم برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن الأبطال لا يموتون، تمر السنين وتتعاقب الأجيال لنتقل حكاية التضحية والبطولة والفداء من جيل لجيل.
ولفت إلى أن القوات المسلحة المصرية نعت شيخ مجاهدي سيناء الشيخ حسن علي خلف، الرجل الذي عاش حياته مقاتلا، وحمل روحه على كفه هو وأبناء سيناء الباسلة في مواجهة الاحتلال الصهيوني بعد نكسة 67، وتمضي السنوات ومرة أخرى يقف مدافعا عن تراب سيناء المقدس ضد الجماعات التكفيرية.
وأشار بكري إلى أن الشيخ حسن علي خلف كان من بين القادة الذين شكلوا منظمة سيناء العربية، وكانوا اليد الشعبية التي قاتلت جنبًا إلى جنب القوات المسلحة، ونفذ العديد من العمليات الفدائية ضد القوات الصهيونية، ووقع في قبضة جيش الاحتلال خلال إحدى العمليات وتم الحكم عليه بالسجن مدة 149 سنة، وخرج بعد عامين في عملية تبادل أسرى مع الجاسوس الإسرائيلي باروخ كوهين عقب تحقيق نصر أكتوبر المجيد، ومنحه الرئيس السادات نوط الامتياز من الدرجة الأولى.
وأشار بكري، إلى أن حسن علي خلف، حث القبائل على الاستنفار ضد الإرهاب، وكان يؤكد في كل المحافل الرسمية على الدور البطولي لأبناء سيناء في الحرب، مشيرا إلى أنه قدم ابنه شهيدا في هجوم على كمين محاور، وبدأ تبادل إطلاق النيران بين القوات المسلحة والتكفيريين وأصيب نجله بطلقة عندما كان يقف أمام متجره.
وسبق، نعت القيادة العامة للقوات المسلحة الشيخ حسن على خلف شيخ المجاهدين فى سيناء والذى وافته المنية أمس عن عمر يناهز 72 عامًا، وكتب المتحدث العسكري الرسمي، إن الفقيد كان له دور بطولي فى حرب أكتوبر المجيدة والذى سيظل خالدًا فى سجل التاريخ.
وتقدمت القوات المسلحة لأسرته ولأهالى سيناء بخالص العزاء داعين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
