قال الدكتور عبدالمنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن انتشار العنف والجريمة في المجتمع سببه غياب الوعي الثقافي والديني والأخلاقي، مؤكدًا أن غياب هذه الثقافة تؤدي إلى محاولة إقصاء الجانب الخلقي من المجتمع، فلا بد من عودة ثقافة الوعي مرة أخرى.
إعادة تدريس التربية الدينية في مدارسنا
وأضاف عبدالمنعم فؤاد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج حقائق وأسرار، المذاع عبر فضائية صدى البلد، الذي يقدمه الإعلامي مصطفى بكري، أن المجتمع لا يمكن بناؤه دون ثقافة الوعي، لافتا إلى أن ثقافة الوعي تتمثل في ديننا الإسلامي وعلمائنا المعتبرين وعودة التربية الدينية إلى مدارسنا مرة أخرى وبقوة، خاصة في هذه المرحلة التي نرى فيها الجانب الأخلاقي للمجتمع يترنح، معقبا: "كل يوم نسمع أمورا غريبة وعجيبة على مجتمعنا".
الدين هو المقوم الأساسي
وأكد الدكتور عبدالمنعم فؤاد، أن الدين هو المقوم االأساسي لأي مجتمع وأي بلد، لافتا إلى أن الأديان ما جاءت لتكون بريدا للهزات الفكرية ولا للقتل ولا للعنف، إنما جاءت لتكون بريدا للسلام، مستشهدا بقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ".
