رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل تعلن «الصحة العالمية» جدرى القرود طارئًا صحيًا عالميًا؟

ستوديو

كشفت منظمة الصحة العالمية عن بحثها إعلان جدرى القردة "طارئًا صحيًا عالميًا"، وفقًا لخبر عاجل بثته قناة “العربية” منذ قليل.

 

وفي وقت سابق كشف الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفي عن جدري القرود، وفيروس كورونا أن هناك مؤشرات قوية لبدء انحسار فيروس كورونا والوفيات المرتبطة بهذا المرض، وعلينا أخذ الحيطة والحذر من حيث الإجراءات الوقائية المعروفة وتطعيم الفئات المعرضة للخطر، موضحا أن التحورات الجديدة أدى أوميكرون إلى زيادة أعداد الوفيات والحالات، ولكن أخف حدة من دلتا، ولكن لا نضمن ظهور متحورات جديدة، التى يمكن أن تظهر، لأنه كلما زاد انتشار الفيروس بين الأفراد زادت تحوراته.

 

ومن جانبه، قال الدكتور عبدالناصر أبوبكر، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى عن جدري القرود وكورونا، إن هذه هي المرة الأولى التي نسجل فيها إصابات بجدري القرود في بلدان لا يتوطن فيها جدري القرود، موضحًا أن الفيروس هو نفس النوعية الموجودة فى غرب إفريقيا، وهو ما يبين أنه لا يوجد تغيير فى شكل الفيروس، وتعمل المنظمة عن رصد الفيروس وبحث التسلسل الجيني له.

 

كما كشف  الدكتور ريتشارد برنان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، عن أن بروتوكول علاج جدري القرود يتمثل فى إعطاء خافض للحرارة، وعلاج القروح والبثور وضرورة العزل الصحي للمريض، وعدم الاتصال الوثيق مع الشخص المصاب، موضحا أن هناك لقاحين فعالين للوقاية من جدري القرود، والمنظمة تعمل على توزيع منصف لهما، ويستخدم للأشخاص الأكثرعرضه للخطر.

 

وقال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى يوم الأربعاء الماضي، إن هناك دولا سجلت ارتفاعا فى الحالات وارتفاعا طفيفا فى وفيات كورونا، مؤكدا على ضرورة اخذ الحذر وترصد المرض وعمل الاختبارات اللازمة، ولا بد من التعاون من اجدل العودة إلى الحياة الطبيعية، موضحا أن الفيروس موجود ولكن يمكن وقف انتشاره، بالالتزام بالاجراءات الوقائية، مؤكدًا أن المنظمة ترصد أعداد الوفيات والحالات ورفع وعي افراد المحتمع بمختلف اللغات، مشيرًا إلى ارتفاع إصابات جدري القرود على مستوى العالم وعلينا الرجوع إلى المصادر الموثوق فيها.