تطل الفنانة الكبيرة فيروز على جمهورها، ويتزامن مع ظهورها إشادة وإعجاب وانبهار، لتتصدر مواقع السوشيال ميديا، ويجدوا معها رواد مواقع التواصل الاجتماعي عهدًا جديدًا من الحب والإعجاب.
وفي مشهد جديد على محبي الفنانة اللبنانية فيروز، وظهور فريد ولأول مرة، بصحبة ابنها وهو من أصحاب الهمم، الذي يتخطى السيتينيات من عمره، أثار إعجاب فوق إعجاب للسيدة العظيمة فيروز، الأمر الذي جعلها تتصدر تريند مصر اليوم.
وظهرت جارة القمر المطربة الكبيرة فيروز بصحبة ابنها في ذكرى رحيل عاصي الرحباني الملحن والمؤلف المسرحي وزوج فيروز، ليشيد بها الجميع، وهي في الثمانينيات، وتراعي ابنها الستيني من ذوي الاحتياجات الخاصة.
كيف وصف الجمهور "فيروز الأم"؟
ووصفها أحد محبيها من لبنان بأنها "الدنيا" وقال: هيدي الدنيي، هيدي فرَحنا، هيدي أيقونتنا، نبضنا وحياتنا كلّها، ستّ الدني فيروز"، فيما كتب آخر: "ما أعظمك السيدة فيروز".
وكتبت آخرى: "في هذه الصورة لا أرى فيروز النجمة.. بل أرى فيروز الأم الثمانينية التي لا تزال تهتم بابنها من ذوي الاحتياجات الخاصة رغم تجاوزه الستين من عمره".
كيف حمى "هلي" فيروز وإخواتها؟
وكانت المخرجة اللبنانية ريما الرحباني ابنة المطربة الكبيرة فيروز هي التي نشرت صورها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أثناء حضورهم قداسا في الذكرى السنوية لغياب الراحل الكبير عاصي الرحباني في كنيسة السيدة في المحيدثة.
وعلّقت ريما على الصورة الأولى: "فيروز (إمّي) 💙 زياد (أخوي) 🤗 وهلي الرحباني (أخوي) 🤗.. الثلثاء ٢١ حزيران ٢٠٢٢ في تمام الساعة ٨ و٢١ دقيقة.. كنيسة السيّدة - المحيدثة - بكفيا كنيسة العاصي 😇القداس السنوي عن راحة نفس عاصي (أبوي) 💚وليال الرحباني (إختي) 🤗 مع الصديق الأبونا ملحم".
وأضافت عدة تساؤلات: "مش من زمان كتير فهمت إشيا كتيرة..أسئلة كتير كنت إطرحها بيني وبين حالي، إطرحها على خوارنة ومطارين..ع فلاسفة ومؤمنين.. فتش عنها بالكتب والأناجيل.. وولا مرّة حدا بجوابو ريّحني أو قنعني!".
وتابعت: "ليه هلي خلق بهالعيلة؟ وليه صار معو هيك؟ ليه عاصي فل بكير؟ وليال فلّت أبكر من بكير!... وليه؟ وليه؟ ولَيْهات كتيرة ضل إسألها.. ونفسي ما ترتاح من الوَجع ومن الأسئلة!..إسمع كلام كتير ما يعنيلي شي ما يحرّك فيّي شي!.. "ضريبة الشهرة".. "مقابل كل فرح في وجع!".. "مقابل كل نجاح في بِكي".
وواصلت: "وما كانت تِرضى نفسي ولا تِستَكين.. وربنا شو؟ بيَعطي وبياخد؟ ربنا ليه راضي بهالظلم كلّو على هالارض الواسعة؟.. ليه ما وزّع كَرمو على كل الناس بالعَدل والتَساوي؟ ليه؟ ليه؟.. اي اي ما بنكر إنّي مرّات "كتير بكيت وصلّيت انا وحالي ووحدي إحتجّيت!" .. وزعلت منّو وما عدت احكيه..بس مش من زمان لقيت الجواب".
واستطردت: "هلي بيناتنا نحنا بالذات ت نضَل ماشيين عَ الارض!.. هلي حمانا من ضو الشهرة والمال والجاه والتكبُّر والتعجرُف وكل ملذّات الحياة الفانية.. هلي نقّى نفوسنا وقلوبنا وطهّرها!.. هلي رد عنّا ضربات الحقد الماكر والحسد والغيرة".
وذكرت: "هلي خلانا نضل مجموعين وخلّا هالبيت ما يعيش فيه الا الحُب.. وخلا قلوبنا توزّع حب وفرح عالناس كل الناس..خلانا مرتبطين بالناس البُسطا اللي بيشبهونا ومنشبهن!.. مش عن عبث بِكره الحياة الإجتماعية اللي مليانة تصنّع وكذب.. وسطحية وظهور وحفلات وعهر وكفر وبَطر ونجومية!.. مش عن عبث ما برتاح إلا مع الناس الطيّبين بالضياع الخجولة .. والفلاحين والزرّاعين والحطّابين والعمّال الكادحين.. لاء.. منّي شيوعيّة.. لاء انا مسيحيّة وهيك بتكون المسيحيّة الحقيقيّة! مش اللي مغطسة بتيجان الدهب ولا بالصلبان المشطوبة... ما حدا علّمني ما حدا ربّاني ما حدا لزَمني.. كون هيك!.. هلي اللي ما بيِحكي وما بيِسمع وما بيِمشي.. هوّي اللي علّمني كل هول علّمني سامح وحب وأعطي أهلي عمري وحياتي متلما هوّي عطانا.. وبحسب قناعة عاصي وكلام عاصي إلي.. "هلي وزّع ذكاه عليكي إنتي وزياد وليال بالتساوي! ولهيك لازم كتير تحبّوه لهلي!"
واختتمت حديثها: "اي يا بيّي هيّاني عم قول اللي بدَّك ياني، إنتَ وساكٍن العالي، قولو هلي يا ملاك البيت 🤍الله يحرسك ويطوّل عمرك ويخلّيك بركة هالبيت!".
