قال الإعلامي نشأت الديهي، إن هناك قضايا أولى بالرعاية خلال الحوار الوطني وهي قضية الانفجار السكاني والزيادة السكانية غير المبررة، وقضية الأمية، إلى جانب البحث عن وثيقة القيم المصرية.
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة القلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأربعاء، أنه في الوقت الذي يتحدث العالم عن القضاء على الأمية التكنولوجية لدينا 20 مليون مواطن يعانون من الأمية الأبجدية، معقبًا: "إزاي مجتمع عايز يحقق نمو ويتقدم يكون عنده 20 مليون مواطن لا يقرأون ولا يكتبون".
وتابع، أننا فشلنا في ملفين هما مواجهة الزيادة السكانية والقضاء على الأمية، وهذه مسئولية المجتمع بأكمله وليس الحكومة وحدها، مؤكدًا أن من يرفض مواجهة الزيادة السكانية ومحاربة الأمية هو عدو للبلد، مناشدًا صياغة مجموعة من القيم المصرية اقتداءً بأمريكا، موضحًا أننا لدينا مجموعة من القيم المصرية لم نصغها بعد مثل قيم الشهامة والرجولة والحياد وعدم التدخل في شئون الدول والكرم، لافتًا إلى أن المصريين القدماء كانت لديهم مجموعة قيم مكتوبة على جدران المعابد.
ونوه، بأن معظم كتب التاريخ التي تدرس بالمدارس مزيفة وفيها نوع من الهوى، مناشدًا إعادة كتابة كتب التاريخ من جديد، مشددًا على أن هذه القضايا أولى بالمناقشة والرعاية في الحوار الوطني، مع بحث سبل عودة القدسية للأسرة المصرية ودورها.
الإنجاب الانتقامي
وقال الإعلامي نشأت الديهي، إن هناك نوعًا من الإنجاب يسمى الإنجاب الانتقامي، وهو الإنجاب من أجل الانتقام من الدولة، مشيرًا إلى أنه كان متواجدًا في إحدى القرى واكتشف أن عدد الأطفال في سن متقاربة جدًا، وعند سؤاله عن السبب أجابوه أن أهاليهم إخوان وسلفيون وينتمون لتيارات إسلامية، بعضهم يحرم تنظيم الأسرة وجزء منهم يعارض الدولة في أي قرار، وطالما الدولة تطالب بتقليل عدد السكان فهم قرروا الإنجاب في مكايدة مع الدولة وانتقام منها.
وتابع، إننا في مشكلة، مؤكدًا أن جميع المشكلات التي نواجهها في مصر أساسها الزيادة السكانية.
