قال محمود الطراس, ابن عمة نيرة أشرف، فتاة جامعة المنصورة المغدورة على يد زميلها في الدراسة، إن الراحلة لم تكن فقط ابنة عمته، لكنها كانت بمثابة أخت له وصديقة أيضًا.
وأضاف الطراس خلال مداخلة هاتفية ببرنامج كلمة أخيرة، المذاع عبر فضائية ON، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن ابنة عمته كانت فتاة طيبة ولا تقبل على نفسها الحرام، لافتا إلى أن قاتلها حاول التقدم لها مرة ولم يكن تقدمًا رسميًا، معقبا:" راح قعد مع أبوها مرة وقاله بحبها، ولما والدها قلها رفضت الموضوع من البداية".
تهديدات وسب وقذف
وأوضح أن المتهم كان دائم التهديد لكل عائلتها، وكان يقوم بعمل حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، معقبا:" العائلة كلها تعرضت لتهديداته وسبه وقذفه، لكنهم كانوا يكتفون بعمل بلوك".
وتابع: "كنا بنقول مش مشكلة إنه عيل، وحررنا ضده محضرين أحدهما في القاهرة في مباحث الإنترنت والآخر في قسم أول المحلة بعدم التعرض، لكن السلطات لم تستطع في النهاية السيطرة عليه".
القاتل ليس مجنون ولا متخلف
وأردف: "مش عارفين نقول إيه؟ مش عارفين إزاي طالب نازل من بيته وشايل سكينة ويقتل بعد مروره على نقاط تفتيش.. كفاية حرقة قلوبنا عليها".
وأكد أن القاتل لم يكن مجنونا ولا متخلفا، كما أنه حاصل على امتياز في الثلاث سنوات، وذلك حسب ما قاله أستاذه في القسم في الكلية، معقبًا: "هو زميلي في كلية آداب بس أنا في في الفرقة الثالثة لغة عربية، وهما لغات شرقية".
وتساءل: الجهة التي من المفترض أن يسألوها عن حق نيرة، خاصة بعدما تقدموا ببلاغات ضد المتهم قبل الواقعة لدى السلطات، لافتًا إلى أنه لم يتم استدعاؤه ولو لمرة واحدة في كل البلاغات المقدمة ضد شخص استمر سنتين في تهديدنا وشتمنا من خلال حسابات وهمية.
وانهار باكيا: "من الصعب أن أرى أختي في كفن وأحضر جنازتها وأطالب بقتل قاتلها لأن من قتل يقتل ولو بعد حين".
