كشف المستشار محمد عبدالوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، عن تفاصيل الاتفاقات الموقعة بين الجانبين المصري والسعودي، قائلًا إن الاتفاقيات الاستثمارية الموقعة بين مصر والسعودية على هامش زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، للقاهرة مؤخرا تم التنسسق بشأنها في شكل مسبق من قبل وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح والهيئة العامة للاستثمار.
اتفاقات بعيدة عن الصناديق السيادية
وأضاف عبدالوهاب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج كلمة أخيرة، المذاع عبر فضائية ON، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن جميع الاتفاقيات بين القطاعين الخاصين السعودي والمصري بعيدة عن الصناديق السيادية فيما عدا اتفاقية أكوا باور، لافتًا إلى أنها كانت مع وزارة الكهرباء.
وأوضح أن توقيع شركة أكوا باورالسعودية اتفاقًا مع وزارة الكهرباء تتجلى أهميتها في استثمار 1.5 مليار دولار، حيث إنشاء أكبر محطة في الشرق الأوسط لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح، لافتا إلى أن هذه الطاقة المولدة ستباع لشركة الكهرباء القابضة بقوة 1100 ميجا وات.
دور الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة
وأشار إلى أن دور الهيئة يتمثل في تذليل التحديات وحلها لتسهيل تلك الاستثمارات المرتقبة، مبينا أن الاستثمارات السعودية تشهد تنسيقا كبيرا مع الدولة المصرية لحل كافة التحديات، معقبا: "نعقد اجتماعات دورية بشكل متقارب، أصبحت بشكل أسبوعي أونلاين بالتعاون والتنسيق مع وزارة الاستثمار السعودية".
