قال الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، إن هناك العديد من العوامل النفسية تقود للانتحار وهي ليست وليدة اللحظة، ويكون لدى الشخص دوافع لارتكاب الجريمة منذ طفولته.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، مع الإعلامي تامر أمين، والمذاع عبر فضائية "النهار": "مرتكب جريمة الأمس، يقول إنه يمارس العنف دائمًا لأن لديه مخزونًا من العنف ولذلك لو لم يقتل الفتاة التي يحبها كان من الممكن أن يقتل رئيسة في العمل أو جاره، أو أي شخص يدخل معه في خلاف".
وأشار إلى أن هناك عددًا كبيرًا من الشباب يدخل في حالة اكتئاب بسبب الثانوية العامة أو مشاكل أسرية ويلجأ للانتحار.
لا بد من وجود علاقة تحاورية بين الأسرة
وأكد خلال المداخلة، أنه لا بد أن تكون هناك علاقة تحاورية بين الآباء، لأننا أصبحنا نسمع عن جرائم يقشعر لها البدن لأن كل واحد ينفرد بهاتفه ويتعامل مع عائلته على أنها غريبة عنه وكل هذا ينعكس عن سلوكياتنا.
وأوضح أن بعض الشباب يقوم بعمل محاكاة لمشاهد العنف في المسلسلات مثل تنفيذ فكرة فيلم «المرأة والساطور» بأسيوط، وجريمة أخرى بنفس مشهد قميص النوم في مسلسل "الأسطورة"، مشيرًا إلى أنه تم رصد عدد مخالفات عن العنف 948 حالة.
