رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شكرى سرحان بدأ عشقه للسينما من فوق السطوح.. ما القصة؟

شكري سرحان
شكري سرحان

بدأ الفنان الراحل شكري سرحان عشقه للفن منذ طفولته وذلك من خلال شقيقه الأكبر صلاح، الذي شارك في الفرق المسرحية الخاصة.

وكان شكري سرحان يتابع السينما والأفلام التي تعرض بسينما الحر وهي سينما "الهلال الصيفي"، القريبة من منزلهم بل كان من الزبائن الدائمين في بلكونات وأسطح العمارات المجاورة لهم والمطلة على السينما من ناحية شارع قدري.

وكانت تنتهي الليلة بالصراخ والعويل عندما يستنجد أهل المنزل بالبوليس لتفريق أولاد الشارع من أسطح المنازل المطلة على السينما ويجتمع الأولاد في اليوم التالي ويقومون بتمثيل الأدوار التي شاهدوها أمس من السطح وتمر الأيام والأخ الأكبر صلاح يشبع هوايته بالتمثيل والانتقال من فرقة مسرحية لجماعة مسرحية أخرى ومن ناد لآخر حيث المنافسات والمسابقات بين الفرق من خلال العروض المسرحية ويتابع شكري أخاه الأكبر الذي يدعوه لمشاهدته على مسرح الأزبكية وهو يمثل ويتبارى مع فريقها في إحدى المسابقات المسرحية على خشبة المسرح.

ينجذب الشقيق الأصغر لأسلوب أخيه في التمثيل وقال عن ذلك: كان التمثيل قد ملك كل وجداني وإحساسي ولحسن حظي كان فريق مدرستي يفوز كل عام بكأس المنطقة فقد كان يشرف على الفريق الأستاذ أحمد البدري الذي رحب بانضمامي للفريق وتعلمت منه الكثير في فن الخطابة والإلقاء وشاركت في العام التالي في مسرحية "صلاح الدين ومملكة أورشليم"، التي قدمت في مسابقة المنطقة واستقبلت المسرحية بحفاوة كبيرة وحصلت المدرسة على المركز الثاني والسبب كما يقول لأنها مدرسة خاصة وليست أميرية تتبع الوزارة.

شكري يغضب ويقرر الانتقال من المدرسة

ويغضب شكري ويقرر أن ينتقل من المدرسة لينضم لفريق تمثيل آخر ومدرسة أميرية تتبع الوزارة ويختار مدرسة الإبراهيمية التي تفوز سنويًا بالكأس، فقد كان مديرها يهتم بالنشاطين الفني والرياضي، ويرحب أعضاء فريق التمثيل بزميلهم الجديد وتستمر مدرسة الإبراهيمية ولمدة ثلاث سنوات متتالية ومنذ انضمام شكري لفريق التمثيل تحصل على الكأس في نهاية كل عام ولمع اسم شكري على مستوى مدارس المنطقة داخل الفرق المسرحية.