رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عالم أزهرى: الحضانة حق الطفل وليس الأب أو الأم

ستوديو

قال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر، إن استدعاء الشريعة يعني استدعاء للمصلحة، وأينما كانت المصلحة فثم شرع الله.

 

وأضاف رضا، خلال حديثه ببرنامج "كلام في السياسة" تقديم الإعلامي أحمد الطاهري على شاشة "إكسترا" إن الحضانة ليست حقا للأب أو للأم، وإنما هي مرعاة لحق الطفل ومصلحته، مردفًا: "الإسلام رعى المصلحة العليا للطفل، وكذلك عين المشرع على مصلحة الطفل".

 

ولفت إلى أن الدين قابل للتطور مع حركة الحياة وينسجم معها، وقانون الأحوال الشخصية فلسفته إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، مشيرًا إلى أن الإمام أبو حنيفة، طالب بالتوثيق لما خربت الذمم لحفظ الحقوق.

 

وشدد الشيخ رضا، على أهمية دور الدولة في حل أزمة الحضانة والنفقة للطفل، مردفًا: "الدولة تحصل الكهرباء والغاز، إذا لماذا تترك المطلقة والأطفال دون نفقة؟ وتترك حالة من التناطح والتشاجر".

 

وردًا على إتاحة البعض لضرب الزوجة، قال العالم الأزهري: "أتحدى من يثبت أن الرسول امتدت يده لضرب واحدة من النساء زوجة أو ابنة، ومن يقول الضرب ذكر في القرآن، قطع اليد ذكر في القرآن، لكنها لا تقطع، لأن الحدود شرعت زواجر، وترهيب للاستقامة، والنبي لم يرخص لكائن أن يضرب امرأة، وكذلك الختان نوع من الوصاية على المرأة واعتبارها أنها غير أمينة على نفسها".