انتقد الإعلامي نشأت الديهي، البيان الذي طرحته جامعة المنصورة بعد مقتل الطالبة نيرة أشرف، مؤكدًا أن هذا البيان معيب للجامعة والمسئول الإعلامي بها.
وقال خلال حلقة برنامجه "بالورقة والقلم"، والمذاع عبر فضاضئية TEN، إنه كان الأجدر من جامعة المنصورة بدلًا من أن تتبرأ من الجريمة وتبرئ نفسها بأن الجريمة وقعت خارج أسوارها أن تعزي أهالي الضحية وتواسيهم في مصابهم، مؤكدًا أن هذا البيان ليس وقته ولا مكانه.
وأضاف، أن على الجامعة أن تبحث مع الأطباء النفسيين سبب ظهور مثل هذه الجرائم في مجتمعنا، مشيرًا إلى أن الجامعة تهيب بوسائل الإعلام عدم الزج باسمها في القضية، مؤكدًا أن الجامعة بدلًا من أن تساعد في كشف تفاصيل الجريمة تطالب الإعلام بأن يصمت ولا يتكلم.
وأشار إلي أن بيان النائب العام والذي حث على عدم نشر أسباب عن ارتكاب الجريمة حتى لا يؤدي إلى التشويش على الأسباب الحقيقية للحادث، مناشدًا عدم التحدث حول دوافع وأسباب الجريمة، لافتًا إلى أن الأعمال الفنية التي تقدم العف لها دور كبير في انتشار مثل هذه الجرائم في مجتمعنا بهذا الشكل.
وانتقد خلال حديثه بعض التعليقات التي انتشرت حول الحادث وعن ملابس الضحية وكيف ستقابل ربها بهذه الملابس؟، قائلًا: "إن المقام ليس مناسب أبدًا لهذا المقال وأن الحادث أكبر من نجد مثل هذه التعليقات".
بيان جامعة المنصورة
أكدت جامعة المنصورة في بيان لها، أنه بالإشارة إلى ما تم تداوله على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيام أحد طلاب جامعة المنصورة بالتعدي على زميلته بآلة حادة.
تؤكد الجامعة أن هذا الحادث تم خارج أسوار الجامعة بالقرب من إحدى البوابات وتم القبض فورا على المعتدي من قبل قوات الشرطة الموجودة أمام بوابة الجامعة.
وطالبت الجامعة وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة فيما تنشره حول الحادث حتى لا تثير الذعر بين الطلاب وأسرهم.
