رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ممكن يخدشها».. خبيرة: التحالف الروسى الصينى لن ينجح فى كسر الهيمنة الأمريكية

الخبيرة الاقتصادية
الخبيرة الاقتصادية سمر عادل

قالت سمر عادل، الخبيرة الاقتصادية، إن الأزمة الاقتصادية الحالية سببها التنافس بين القوى الدولية، ومحاولة التحالف الروسي الصيني لكسر الهيمنة الأمريكية على الاقتصاد العالمي.

 

وأضافت سمر خلال لقائها الدكتور محمد الباز في برنامج "آخر النهار" المُذاع عبر فضائية "النهار"، أن التحالف الروسي الصيني لن ينجح في كسر الهيمنة الأمريكية على الاقتصاد العالمي، وإنما قد يحدث جروحًا وخدوشًا، لكن الهيمنة الأمريكية تستمر لعقود، لأن ربط الاقتصاد العالمي بالدولار الأمريكي سيأخذ فترة طويلة لتغييره.

أمريكا حركت الحرب الروسية الأوكرانية 

 

ولفتت الخبيرة الاقتصادية إلى أن الحرب الروسية الأمريكية سبقتها جائحة كورونا، حيث كان العالم يعيش في أزمة، ثم جاءت الحرب أغلقت الباب وزادت المعدلات السلبية للاقتصاد، موضحة أن الولايات المتحدة لم تتوقع معدلات التضخم الحالية، لذا غيرت سياستها.

 

وأردفت: "أمريكا حركت الحرب الروسية الأوكرانية لتستنزف روسيا وتقوض طموحها، وكلنا ندفع الفاتورة".

كيف أثرت الحرب الروسية الأوكرانبة على مصر؟

ولفتت إلى أن الحرب الأوكرانية الروسية أثرت على مصر في 3 محاور، الأول محور القمح، لاعتمادها على استيراد القمح من البلدين، والمحور الثاني تراجع النقد الأجنبي القادم من السياحة، حيث انخفض من 40% لـ50% من السياح القادمين لمصر.

 

وأوضحت أن قرار البنك المركزي لرفع الفائدة كان هدفه جذب النقد الأجنبي والاستثمار في أذونات الدين.

 

وأردفت أن قرار رفع سعر الفائدة له آثار إيجابية وسلبية، الإيجابية الاستمرار في جذب أدوات الدين والاستثمار غير المباشر مقابل تقليص التوسع في الشركات كآثار سلبية.

 

وأشارت إلى أن رفع سعر الفائدة كان ضروريًا لجلب مزيد من الأموال وضخها في الاقتصاد المصري.

 

أما المستوى الثالث الذي تأثرت فيه مصر جراء الحرب، هو ارتفاع أسعار البترول، من 60 دولارا للبرميل لـ120 دولارا.

 

ونوهت سمر عادل، بأن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للإقليم العربي، هدفها الأول هو النفط، مردفة: "بايدن قادم من أجل النفط لأنه مهدد في الانتخابات القادمة، ولديه أزمة داخلية جاي يحلها، لأن النفط عنصر رئيسي في ارتفاع معدل التضخم، ربما يمتص قدرًا من التضخم".