قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الدول العربية الآن لديها فرصة ذهبية لتصويب مسار العلاقات العربية الأمريكية، ولديها أوراق ضاغطة حقيقية.
ولفت فهمي خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المُذاع عبر فضائية "النهار"، إلى أن الأزمة الروسية الأمريكية رغم سلبياتها كشفت بعمق عن أننا لسنا متلقين، وإنما نحن في حاجة لبلورة مواقف عربية، وهناك تنسيق عربي على أعلى مستوى تقوده مصر مع البحرين والأردن، وغدًا لقاء يجمع الرئيس السيسي مع الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية.
طارق فهمي: الدول العربية تقدر تقول "لا" للولايات المتحدة
وأكد فهمي أن الإداة الأمريكية في أضعف حالاتها، والرئيس الأمريكي جو بايدن شعبيته انخفضت بشكل كبير وفقًا لبيوت الخبرة، فضلًا عن مشاكل وتجاذبات في الكونجرس حول ما يقوم به الرئيس جو بايدن، مشيرًا إلى أنه لن يتولى ولاية آخرى.
وأردف: "مجمل التقييمات العربية اليوم، أننا نملك أوراقًا عديدة يمكن أن نثمنها، وتستطيع الدول العربية تقول "لا" للولايات المتحدة في جملة ملفات عديدة".
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قادم إلى قمة السعودية، بحثًا عن تحالف عسكري واستراتيجي، وإنشاء ناتو عربي، وهي فكرة طرحت من قبل، لكن واجهت تحفظات.
وأشار فهمي إلى أن بايدن سيلتقي الرئيس محمود عباس في رام الله، والجانب الفلسطيني سيتحدث عن أنه لم يقدم منظومة المساعدات الاقتصادية للسلطة.
