رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رفعت زوجته دعوى خلع ضده.. مآسي عاشها يسري مصطفى قبل وفاته

يسري مصطفى
يسري مصطفى

بدأ الفنان يسري مصطفى مشواره الفني نهاية السبعينيات، وتنوعت أعماله ما بين التليفزيون والسينما، وإن كانت الأعمال التليفزيونية قد غلبت على أعماله، حيث قدم حوالي 90 مسلسلا، وكان من أشهر الشخصيات التي قدمها خلال مشواره "عاصم السلحدار"، في مسلسل "ليالي الحلمية".

وعاش الفنان يسري مصطفى ظروفًا صعبة خلال السنوات الأخيرة بحياته نرصدها فيما يلي:

-في عام 2006، قضى يسري مصطفى ليلة كاملة وصفها بأنها أصعب ليلة عاشها في حياته وذلك في زنزانة قسم أول مدينة نصر بعد اصطدام سيارته بسيارة أحد رجال الشرطة، ضابط برتبة نقيب، وفى الوقت الذي يقول فيه محضر الشرطة إن يسري، يتحمل مسئولية الحادث بعدما أوقع إصابات بضابط الشرطة نتيجة القيادة الخطأ أدت لنقل الضابط للمستشفى.

وكشف يسري عن أن هذا لم يحدث لكون ضابط الشرطة هو الذي صدم سيارته من الخلف في طريق صلاح سالم وحينما احتج عليه استاء الضابط ولم تعجبه طريقته في الحديث معه وقرر معاقبته كما يقول، وأشار لضابط دورية فأخذ يسري وتوجه به لقسم ثان مدينة نصر، وهناك تمت معاملته بطريقة مهينة دون عمل أي محضر، وعندما أبلغهم بأنه مريض ويعانى من فشل كلوي ولا بد أن يحصل على الأدوية لم يستمع له أحد، واتصل بأشرف ذكي، نقيب الممثلين وقتها، وتوجه لمأمور القسم وأكد له أن يسري، هو المتضرر إلا أن المأمور رفض الإفراج عنه وأصر على عرضه للنيابة في اليوم التالي.

- كما علق في حوار قديم له على الألفاظ الخارجة في الأعمال الفنية، مؤكدًا أن الفن يجب أن ينقى ذلك الواقع ويقدمه ولا ينقله، فالدراما تدخل للمشاهد البيت ويجب أن تكون نظيفة بعيدة عن الألفاظ الخارجة والإيحاءات الجنسية والإباحية.

- في 13 يناير 2015، رفعت زوجته، عبير سعيد، التي تصغره بنحو 30 عامًا، دعوى قضائية ضده بعد أسابيع قليلة من الزواج، تطالبه بتمكينها من مسكن الزوجية والخلع واتهامه بالتعنت معها وإساءة معاملتها وعدم الإنفاق عليها وسوء معاشرتها، وتشويه سمعتها داخل الوسط الفني، وقذفها بعبارات جارحة يحاسب عليها القانون.

يسري مصطفى وزوجته

معاناته مع المرض

- عانى من مرض الفشل الكلوى، وتلقى جلسات الغسيل الكلوي بشكل أسبوعي منتظم، وسبق وأجرى جراحة نقل كلى، لكن الحالة ظلت على تعقيدها، ما أحوجه إلى جلسات الغسيل الأسبوعية، ومع إنفاقه كل أمواله على تكاليف العلاج، أصبح عاجزًا عن تحمّل باقي التكاليف، في الوقت الذي لا يزيد فيه معاشه الحكومي على 1000 جنيه.

ورحل عن عالمنا في 16 يناير 2015، عن عمر يناهز الـ68 عامًا بسبب اعتلال الكلى.