قال الإعلامي نشأت الديهي، إن لدينا علاقات مع الجميع ولسنا ضد أحد، وأن الدولة المصرية أعاد الرئيس عبدالفتاح السيسي هندستها الخارجية التي تتسع للجميع.
وأضاف خلال حلقة برنامج "بالورقة والقلم"، والمذاع عبر فضائية TEN، أن الرئيس السيسي ألقى كلمة خلال المنتدى الاقتصادي الدولي، بدعوة من الرئيس بوتين من خلال فيديو كونفرانس، كما ألقى كلمة في منتدى الاقتصاديات الكبرى بشأن الطاقة وتغير المناخ والذي أقيم بأمريكا، عبر الفيديو كونفرانس، وتحدث فيها عما تقوم به مصر في مجال المناخ والطاقة البديلة وأنها جاهرة لاستقبال مؤتمر المناخ COP 27.
وتابع: ما جرى لم ينتبه له كثيرون وهو أن مصر تشارك في قمتين روسية تبحث فيها عن حلفائها وأصدقائها، وأمريكا كذلك ومصر ضربت المثل في عدم الانحياز والانبطاح وعدم العمل لحساب الآخر.
رسائل الرئيس تعكس الخطوط العريضة للسياسة المصرية الخارجية
وأشار إلى أن مشاركتها ربما ظن البعض أنها بروتوكولية ولكن الرسائل داخل خطابي الرئيس كان يعكس خطوطًا عريضة للسياسة الخارجية المصرية، وإعلانًا واضحًا للدول الكبرى عن تمسكنا الواضح بمصالحنا دون أن يكون هناك تغول على مصالح أحد.
وأكد "الديهي" أنه بعد مشاركة الرئيس بالمؤتمرين، صحيفة "نيويورك تايمز" قالت إن مصر حليفة أمريكا تمتلك علاقات دافئة مع روسيا، وأن أمريكا ليست سعيدة بتمسك مصر بمواقف متوازنة مع روسيا، موضحًا أن هدفنا ليس أن نبسط أمريكا ولكن هدفنا أن نحقق مصالحنا.
وتابع: نحترم روسيا وأمريكا، علاقتنا متوازنة مع كل الدول، وما تحقق حتى الآن من العلاقات المصرية الخارجية هو نجاح منقطع النظير لصانع السياسة الخارجية المصرية.
ووجه رسالة لمراسلة الصحيفة بمصر "فيفيان" قال فيها، إنها لا تعرف مصر وأنها لا تعرف معنى دولة لها سيادة لها علاقات محترمة مع أمريكا وكذلك مع الصين وروسيا وباقي الدول، وأقول إن النظرة الضيقة من المراسلة تحتاج لإعادة تعريف أو شرح، وأن مصر ليست في موضع تحالف مع أحد وإنما تفتح أبوابها وعقولها للتعامل مع الجميع، وتجربتها في عدم الانحياز الذكي والواعي تُدرس في ظل عالم سياسته معقدة.
