خسائر مستمرة في سوق العملات الرقمية، فعملة "بيتكوين" تهبط إلى ما دون الـ20 ألف دولار وتخسر 72 بالمائة من قيمتها في نوفمبر الماضي، أما عملة "إيثريوم" فهبطت إلى ما دون الألف دولار من أعلى مستوى وصلت له وهو 4800 دولار.
وبحسب تقرير العربية، فقد قال الدكتور عبداللطيف درويش، أستاذ الاقتصاد بجامعة كارديف، إنني أعتقد أنها ليست العملة الوحيدة، فعملات "لونا، تيرا، تيثر" كلهم فقدوا جزءًا منها، وهي أيضًا جزءًا من اللعبة الثانية وهي لعبة المضاربين الذين قاموا بهجوم بعملية مضاربة لتحقيق منافع ومكاسب، وخاصة الخبيرين في ذلك الذين دائمًا ينتفعون من خلال عملية المضاربة.
من هذه الخسائر تأتي بعد أيام من حديث الملياردير الأمريكي بيل جيتس، فجيتس وصف العملات الرقمية بأنها "نظرية كاملة للخداع".
وقال الملياردير الأمريكي بيل جيتس: لقد اعتدت على الاستثمار في الأصول.. مزرعة تقدم إنتاجا، أو شركة تصنع منتجات، أما بالنسبة للعملات الرقمية فأنا لست متورطًا فيها، باختصار لست معنيًا بتلك الأشياء.
الملياردير الأمريكي وارن بافيت قلل أيضًا من شأن العملات الرقمية، وقال «إذا عُرضت علي جميع العملات الرقمية بـ25 دولارًا فلن أقبلها».
الانهيار في سوق العملات الرقمية يأتي بالتزامن مع ارتفاع معدلات التضخم بشكل كبير في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم، ومعاناة الأسهم الأمريكية من أكبر انخفاض أسبوعي منذ شهور.
