فى حوار سابق.. حلمى بكر يتحدث عن بداياته الفنية (فيديو)

قال الموسيقار حلمي بكر، إن الاتجاه للموسيقى لا يمكن أن يأتي للإنسان إلا إذا كان موروثًا، لافتًا إلى أن والده بالرغم من أنه لم يكن له علاقة بالموسيقة، إلا أنه كان يحب أن يعزف الناي، معقبا: «كنت بسميه عازف الناي في البيت».

تشجيع والده على الموسيقى

وأضاف الموسيقار حلمي بكر، خلال حوار سابق ببرنامج «دردشة»، المذاع عبر فضائية «ماسبيرو زمان»، أن والده كان يعشق سماع الموسيقى بكل أنواعها، سواء كانت العربية أو الغربية، لافتا إلى أن والده لم تكن حرفته الموسيقى بل كانت هوايته، معقبا: «احنا تربينا في الجو الموسيقي ده». 

وأوضح أن والده كان يشجعه على الموسيقى بينما كانت والدته ترفض ارتباطه بالموسيقى، حيث كانت تتمنى أن يكون ضابط طيار، معقبا: «دماغي ركبت مع الموسيقى واتفقنا في النهاية على الموسيقى بجوار الدراسة». 

دراسته وحبه للموسيقى

وأشار إلى أنه التحق بكلية التجارة جامعة القاهرة وتخرج فيها، وفي نفس الوقت التحق بالمعهد العالي للموسيقى، لافتا إلى أن دفعته كانت تضم موسيقيين كبارا، معقبا: «تخرجت وأنا غاوي كتابة قصة وكتابة أغاني وكتابة شعر وأغاني، وفي هذه المرحلة دخلت الهواة ونجحت كمطرب ثم ألفت وغنيت ولحنت لنفسي نشيد كان يذاع في عيد التحرير».

وبين أنه ترك الطرب والتأليف بالرغم من أنه شارك في نحو 90% من الأغاني حيث كان يضع أفكارها ومذهبها للمؤلف، مثل أغنية «فاكرة لنجاة» ومن ثم اتجه نحو التلحين.