رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أول رد من مدير التنفيذ بإذاعة «وسط الدلتا» على اتهامه بضرب زميلته أمانى الصباح

ستوديو

كشف هاني عماشة، مدير التنفيذ في إذاعة وسط الدلتا، عن تفاصيل اتهامه بضرب زميلته المذيعة أماني الصباح، بعد ترويج المواقع الإخوانية تعرضها للاعتداء داخل ماسبيرو، في محاولة للتشهير بالبلد، وأنه يتم التنكيل بها لأنها ضد الدولة.

وقال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «آخر النهار» مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة «النهار»، إنه في شهر يناير الماضي حدث خلاف بين المذيعة والزملاء بقطاع الأمن في ماسبيرو، موضحًا أن الأمن إداري، وليس تابعا لوزارة الداخلية.

وأضاف «عماشة»، أن الزميلة تعدت على الأمن، والأخير رد عليها، منوها بأن أماني الصباح تقدمت بمذكرة ضد الأمن الإداري، وهو بدوره منوط به رفع المذكرة إلى مدير إذاعة وسط الدلتا فقط، وليس مناصرة الزميلة أو نقدها، لأن دوره إداري فقط.

وتابع: «المفترض أن كل الخلافات دي يتم احتواؤها داخل الهيئة الوطنية للإعلام، لأن مش كل واحد مش عاجبني هعمل له محضر في القسم».

وأردف: «بعد التحقيق الإداري في الواقعة، الزميلة أماني الصباح لم تعجبها مسألة الشئون القانونية، وذهبت للنيابة الإدارية، ومنها للنيابة العامة، ووقتها طلبت مني الشهادة فيما يتعلق بالواقعة مع قطاع الأمن، وأنا لم أكن موجودا في اليوم الذي شهد الخلاف بينها وبين الأمن، فإزاي هشهد في واقعة لم أشاهدها، وأنا حافظ كتاب الله، هشهد زور؟».

وأوضح «عماشة»، أنه رفض الشهادة لصالح زميلته؛ لأنه لم ير الواقعة، ومن هذا الوقت، وهي تقوم بالدعاء عليه وعلى ابنه، وأنها قالت له «يارب ابنك يجيلك متقطع»، منوها أن لديه ابن وحيد وهو طالب في كلية الطب.

وعن ادعائها أنه «ضربها»، قال: «في هذا اليوم احتكت أماني الصباح بالزميل مخرج الفقرة أكرم أبو العنين، وخرجته عن شعوره وجابت مدير الإذاعة، وقالت له خد الزميل ده وديه لمستشفى الأمراض العقلية، وبعدها توجهت ليا وقالت اللى جوة ده لو مشهدش معايا إلهي ابنك يرجعلك متقطع تاني».

وقال، إنه بسبب تلك الواقعة اشتكى لمدير الإذاعة، فطلب منه أن يذهب ويتوضأ، وبالفعل وهو في طريقه للحمام للوضوء، ظهرت الزميلة أماني الصباح مرة أخرى، وفي يدها الهاتف وتقوم بتصويره، ووقتها قلت لها «روحي صوري وابعتي لزميلتك المعتقلة تنشر زي ما اعتادت على ده».

وتابع: «وقلت ليها إنتى محتاجة تروحي مستشفى الأمراض العقلية، وشديت منها الموبايل فصرخت وقالت بيضربني، وأنا أقسم بالله لم أضربها، فقط حاولت أخذ التليفون منها، وربنا موجود وشاهد على اللى حصل».