قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن المواقع الإخوانية تروج لتعرض المذيعة أماني صباح للاعتداء داخل ماسبيرو، في محاولة للتشهير بالبلد وأنه يتم التنكيل بالمذيعة لأنها ضد الدولة.
وأضاف، خلال تقديم برنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، أن المذيعة نشرت فيديو وهي تدعي تعرضها للاعتداء ولا يظهر أي شىء من الفيديو إلا صوتها تقول: "عايز تضربني اضربني"، ثم صرخت وكأنها تتعرض للضرب.
وعرض الباز، مجموعة من الصور والفيديوهات تبين ترصّد المذيعة أماني صباح، لهاني عماشة، وأنها سعت لخلق مشاكل معه لأنه رفض أن يشهد معها في واقعة سابقة، حيث تعدت على الأمن.
وأردف: "أماني صباح طلبت من هاني عماشة يشهد معها أنها لم تعتد على الأمن، فرفض، بدأت ترسل رسائل وتهدد وتتوعد، وتنتقم منه في ابنه، وخططت لإنتاج الفيديو لتنتقم من الشخص الذي رفض أن يشهد معها".
ولفت الباز، إلى أن هذه ليست واقعة الشجار الأول، حيث تشاجرت مع مهندس الصوت واعتدت عليه بالسب والشتم وألفاظ تخدش الحياء، وادعت أنه من فصل الصوت، بعد أن انتزعت الميكروفون من مكانه، معقبًا: "شخصية غير طبيعية وتبحث عن المشاكل".
وعرض الباز، فيديو لواقعة رابعة، يظهر تشاجر المذيعة في السوق مع مستأجرين، وتظهر أماني في الفيديو بنمط سلوكي خارج جدًا عن أي عرف وأي قيمة، وكأنها "معلِّمة" وليست مذيعة.
وأردف الباز: "نحن أمام تصنيع أداء وخناق ومشاكل، ونمط سلوكي لمعلِّمة تردح في السوق، وليست مذيعة، وأبعد ما تكون عن أن تكون مناضلة، وقالت للناس هاخد حقي بقلة الأدب وبكل حاجة، وبدل الـ10 آلاف هاخد 30 ألفا".
