قال المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، إن رئاسة المحكمة الدستورية العليا ومن ثم رئاسة مجلس النواب، يربطهما إطار واحد وهو تحقيق العدالة، لأن رئاسة المحكمة الدستورية العليا وقبلها العمل كقاض فترة طويلة في المحكمة الدستورية وفي القضاء المصري بصفة عامة، ينمي لدى القاضي الشعور بالعدالة وضرورة تحقيقها.
تحقيق العدالة والمساواة
وأضاف جبالي خلال لقاء خاص مع الإعلامي محمد عبدالرحمن، عبر فضائية extra news، أنه إذا انتقلنا إلى منصب رئيس مجلس النواب، فيجب تحقيق العدالة أيضا، لأن الدستور نفسه يستند إلى دعامتين؛ هما سيادة القانون والمواطنة، لافتًا إلى أن المواطنة تعني في جوهرها العدالة والمساواة، معقبا: "نفس الفكرة في المنصبين الحمد لله، صحيح هناك تغيير في طريقة العمل في القضاء عن مجلس النواب".
وأوضح أن مجلس النواب تدخل فيه اعتبارات السياسة والمناقشات السياسية والحوارات ومراقبة الحكومة، مؤكدًا أن كل هذا يدور في إطار تحقيق العدالة وتحقيق مصلحة المواطن.
عزوفه عن الظهور الإعلامي
وعن عزوفه عن الظهور الإعلامي، قال: "إن متطلبات العمل القضائي تجعلنا كقضاة نبتعد عن الإعلام لأسباب"، متابعًا: "نحن نحترم الإعلام والصحافة احترامًا شديدًا، لكن القاضي دائمًا يرتبط بظروف الدعوة المنظورة أمامه، ولا يستمع وكأنه لا يرى أي صحافة أو إعلام حتى لا يتأثر، وهذا هو السبب الرئيسي الذي يجب للقاضي أن يبتعد عن الإعلام حتى لا يتأثر حكمه".
وأشار إلى أنه بمجرد تولي منصب رئيس مجلس النواب، أو كنائب حتى في مجلس النواب، فإن الإنسان يكون قد دخل في خضام العمل السياسي ولا حرج إطلاقًا في الظهور الإعلامي بعد هذا.
