أكد الدكتور محمد هميسة، استاذ التخدير بهيئة المستشفيات التعليمية، أن الأخبار المتصدرة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية عن تخدير الفتيات عن طريق وخزة إبرة "شكة دبوس" في المواصلات العامة، تهدف لبث الرعب والخوف لدى المواطنين.
وقال هميسة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع على قناة dmc، اليوم الجمعة، إن تلك الادعاءات مجرد شائعات يتم تداولها، موضحًا أنه داخل غرف العمليات يقوم أطباء التخدير بحقن المريض مباشرة في الدم بجرعات غير قليلة وفي أحيان كثيرة يستعصى فقدان الشخص للوعي.
وأضاف هميسة: "دا إيه المادة السحرية دي اللي تفقد الشخص وعيه بشكة تحت الجلد".
وأكد أستاذ التخدير، أنه عندما يقرر طبيب التخدير تخدير شخص عن طريق الوخز العضلي أو الوريدي يبدأ بالتخطيط لتخديره، وذلك بمعرفة عمر المريض ووزنه لحساب الجرعة المناسبة لتخديره، وليس مجرد وخز الشخص من أعلى الملابس كما أثير مؤخرًا.
وكانت انتشرت خلال الساعات الماضية العديد من الادعاءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن خطف الفتيات عن طريق "شكة الدبوس" في الشوارع والمواصلات العامة، وتسببت تلك الادعاءات التي كانت على هيئة منشورات ورسائل متداولة عبر الهواتف، في إثارت حالة من الهلع والرعب في نفوس الفتيات خوفًا من التعرض للخطف.
وفحصت الأجهزة الأمنية الادعاءات المتداولة حول خطف الفتيات للوقوف على مدى صحة تلك، وأكدت وزارة الداخلية عدم صحة ما يتم تداوله من ادعاءات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن خطف البنات، محذرة بعدم الانسياق وراء الشائعات لأنها تكدر السلم والأمن الاجتماعي.
