قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن استضافة الدولة المصرية المؤتمرات والأحداث العالمية ليس مجرد حدث يشاهده المواطنون عبر شاشات التلفاز، لكن الأمر أكثر عمقا وله أبعاد عدة ومتشعبة، موضحة: "لما بنتكلم عن العلاقات المصرية الإفريقية وانعكاسها على الداخل المصري وإفريقيا تلك القارة القوية، اهتمامنا بإفريقيا حقيقي وإنساني".
التبادل الثقافي المصري الإفريقي
وأكدت الإعلامية قصواء الخلالي، خلال تقديمها برنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، أنه وفي حال تواجدت مصر في قارة قوية ومحيطها قوى ومتكامل اقتصاديًا فحتما سيكون هناك مصالح مشتركة وتبادل في المصالح، بجانب وجود علاقات قوية وممتدة وتاريخية مع مختلف الدول الإفريقية.
العلاقات المصرية الإفريقية متشعبة
وأضافت في حديثها أن مصر كانت وما زالت رائدة كل التحركات في القارة السمراء على المستوى التاريخي والإنساني، قائلة: "كنا بندعم حركات التحرر في إفريقيا واقتصاديا كمان، وشوفوا خلال الـ8 سنوات الأخيرة منذ وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي باتت الشركات المصرية العملاقة موجودة في إفريقيا لإحداث التنمية وبناء المصانع العملاقة".
واستطردت: "الأيدي المصرية موجودة في تشعبات إفريقيا لتعمير القارة وبتحولها لمكان أفضل قدر استطاعتنا في هذا الدعم والتبادل في تلك المصالح الاقتصادية والتجارية وغيرها، ومصر تستقبل آلاف الطلبة الأفارقة سنويًا ويحظوا بالدعم".
