رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصة غرام فاطمة رشدى وعزيز عيد الذى أعلن إسلامه كى يتزوجها

فاطمة رشدي
فاطمة رشدي

كشفت الفنانة الراحلة  فاطمة رشدي عن تفاصيل أول قصة حب في حياتها وكانت من المخرج والفنان عزيز عيد، الذي وقع في غرامها منذ شاهدها رغم فارق السن الكبير الذي كان بينهما.

وكان أول مشهد يجمع بين عزيز عيد وفاطمة رشدي على المسرح، عندما كان يقدم دور العمدة الذي يستغل منصبة ويقوم باغتصابها ضمن أحداث المسرحية وخلال العرض عندما نظرت لعينيه تخيلت الأمر حقيقة وصرخت تنادي على والدتها هربت من على المسرح وأغلق الستار.

أبدى عزيز عيد اهتمامه الشديد بها رغم فارق السن الكبير بينهما في أكثر من موقف وهي لاحظت ذلك وزاد الأمر عندما أحضر لها عزيز عيد مدرسين لتعليم فاطمة رشدي اللغة العربية والقرآن، فهمت فاطمة أن عزيز يريدها أن تبقى فى مستوى ثقافي يناسب مكانته ومكانتها كتلميذة له، وكان يظل يوميًا ساعتين يعلم فاطمة الإلقاء والتمثيل، ولم يكن يفوت فرصة حضور فرقة أجنبية لمصر حتى يحضر عرضها هو وفاطمة، وجمع لها الروايات التى تحكى تاريخ الإسلام والعرب التي من تأليف جورجي زيدان.

فاطمة رشدي

اتهام والدتها له بعمل سحر لها حتى تقع بغرامه

وكانت فاطمة عيد قد أعدت بطة وارتدت ملاية لف استلفتها من جارتها وذهبت لعزيز عيد في المسرح وقامت بإطعامه بيدها في فمها لتفاجئ بوجود والدتها التي نهرته واتهمته بإخضاع ابنتها لسحر حتى تقع في غرام رجل عجوز.

وكشفت فاطمة رشدي، في حوار قديم لها مع مجلة "الكواكب": "عزيز عيد، كان يحبني حبا جنونيا، وكان واقف زي السد بين المعجبين وبيني وكان يختار لي قصائد أرددها وأحفظها كي أتقوى بها في اللغة العربية".

عزيز عيد

قد تزوجت فاطمة رشدي من المخرج المسرحي عزيز عيد، بعد أن أشهر إسلامه من أجل الزواج بها عام 1933م وأنجبت منه ابنتها الوحيدة عزيزة عام 1934م، ثم انفصلت فاطمة رشدي عن عزيز عيد بسبب غيرته الشديدة، وبانفصالها عنه انفصلت عن مسرح رمسيس، وكونت بعدها فرقتها المسرحية الخاصة الشهيرة التي حملت اسمها وقدمت 15 مسرحية في سبعة أشهر، والتي أخرجت نجومًا مثل محمود المليجي، ومحمد فوزي، الذي كان يلحن المونولوجات التي تقدم بين فصول المسرحيات.