رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزراء الدفاع ببروكسل يطالبون بإمداد كييف بمزيد من السلاح

روسيا وأوكرانيا والناتو
روسيا وأوكرانيا والناتو

نشرت قناة "العربية" تقريرًا مفصلًا عن استمرار القتال الروسي الأوكراني، وسط تصاعد المطالبات من كييف بمدها بسلاح متطور، موكدة أن هناك تجمع العشرات من وزراء الدفاع من دول حلف شمال الأطلسي وأجزاء أخرى من العالم اليوم الأربعاء في بروكسل، لبحث إمدادات الأسلحة لأوكرانيا.

 

يأتي ذلك بحضور مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشئون السياسية والعسكرية، جيسيكا لويس، التي تعطي التوجيهات السياسية بخصوص الأمن الدولي، والتجارة الدفاعية، والمساعدة الأمنية.

 

توقعات بالإعلان عن أسلحة إضافية للقوات الأوكرانية

فيما يتوقع مسئولون أمريكيون الإعلان عن أسلحة إضافية للقوات الأوكرانية في الأيام المقبلة، حسب ما نقلت "رويترز".

 

يُشار إلى أن الولايات المتحدة كانت تعهدت بمساعدات أمنية بحوالي 4.6 مليار دولار لكييف منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير، بما يشمل أنظمة مدفعية مثل مدافع هاوتزر وأسلحة أطول مدى مثل راجمات الصواريخ.

 

إلا أن الإدارة الأمريكية أكدت أنها تلقت تأكيدات من كييف بأن الأسلحة الأطول المدى لن تُستخدم لمهاجمة الأراضي الروسية، خوفًا من تصعيد الصراع.

 

صواريخ أميركية متقدمة

ولكن على الرغم من وعود الدول الغربية بأسلحة تشمل صواريخ أمريكية متقدمة، فإن نشرها يستغرق وقتًا، كما أن كييف ستحتاج دعمًا مستمرًا للانتقال إلى الإمدادات والأنظمة الجديدة الأكثر تطورًا، مع تضاؤل مخزونات الأسلحة والذخائر التي تعود إلى الحقبة السوفيتية.

 

يذكر أن وزارة الدفاع الأوكرانية قد أعلنت سابقًا عن أنها تلقت "نحو 10% من الأسلحة" التي تطالب شركاءها الغربيين بها لمواجهة القوات الروسية، مكررة المناشدة الإسراع في مدها بالسلاح وعدم التباطؤ، لا سيما أن المعارك تستعر في إقليم دونباس شرقي البلاد، مشددة أن القوات الأوكرانية "لن تنتصر" بغض النظر عن الجهود التي تبذلها، دون مساعدة شركائها الغربيين.

 

ومنذ انطلاق العملية الروسية على الأراضي الأوكرانية، أغدقت الدول الغربية المساعدات العسكرية على كييف، فيما فرضت عقوبات قاسية على موسكو، طالت العديد من القطاعات الاقتصادية والتجارية والعسكرية وحتى الرياضية.