علقت الإعلامية بسمة وهبة، على أزمة "ديزني بلس"، وترويجها للمثلية، مؤكدة أنها كأم لا تقبل هذه الفكرة موجة نداء استغاثة لحماية أطفالنا من توجهات منصة "ديزني بلس".
وأكدت خلال حلقة برنامجها "90 دقيقة"، والمذاع عبر فضائية "المحور" أنها ترفض تربية أجيالنا على هذه الفكرة واعتبارها أمرًا عاديًا مضيفة: "الغرب قلع برقع الحياء"، لأنه يشجع على المثلية وذلك على الرغم من رفض بعض لاعبي كرة القدم ارتداء قميص فريقه لأن عليه علامة "الريمبو".
وأشارت إلى أن المديرة التنفيذية لشركة ديزني خرجت وقالت إن هدفها بنهاية 2022 أن تكون نصف الشخصيات الكرتونية التي يقدمونها من أتباع المثلية وتروج لهذا وتخطط له.
وأكدت أن أخطر مرحلة في حياة الإنسان هي تغير نموه النفسي والبيولوجي، موضحة أن شركة ديزني قدمت حملة دعائية كبيرة خلال الفترة الأخيرة للشرق الأوسط بقيمة اشتراك بسيطة، متسائلة: «لماذا نصدر هذا الفكر لطفل لم يكتمل نموه بعد ولا يدرك العالم المحيط به، كما أنه توصل للطفل أن من يعارض هذا الفكر متخلف وغير متحضر».
لا بد من مراقبة المحتوى الذى يشاهده الأطفال
وطالبت خلال الحلقة بمراقبة كاملة من الآباء لأطفالهم ومراجعة أي محتوى يشاهدونه حتى لو مكتوب عليه مناسب للأطفال وأن يكون لديهم رد مناسب لأسئلة أطفالهم على مثل هذه الأسئلة الحرجة عن العلاقات المثلية، كما طالبت شركات الإنتاج في مصر والعالم العربي بإنتاج كرتون مناسب للأطفال وأن يكون هناك تعاون عربي لتقديم عمل يحترم عقلية الطفل لأنه ليست سهلة لأن فكرهم الآن أكبر من فكرنا.